٢٨ فبراير ١٩

جوال تدعم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وجمعية بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان

 دعمت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية الرائدة في عالم الاتصالات الخلوية في فلسطين، بالشراكة مع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مشروع تأثيث المقر الجديد للمركز في مدينة غزة، وتوفير سبل الراحة للمواطنين الذين يتلقون الخدمات باستمرار منه، فيما دعمت الشركة مؤسسة بسمة أمل لرعاية السرطان الخيرية بعدد من الأجهزة المكتبية التي تساهم في تحسين الخدمات التي تقدمها للمواطنين والمرضى، وتطوير العمل فيها وفق الأنظمة الحديثة.

وشارك في حفل افتتاح المشروعين، مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية خليل أبو سليم، ومدير شركة حضارة بغزة عوني الطويل، وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية، حيث كان في استقبالهم مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الاستاذ راجي الصوراني، ونائب رئيس مجلس الادارة بالمركز جبر وشاح؛ ومدير جمعية بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان سامي الجوجو.

ورحب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الأستاذ راجي الصوراني بالحضور وثمن وشكر ما قامت به شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" من دعم لتأثيث مقر المركز الجديد، هذا بالإضافة إلى ما تقوم به من رعاية ودعم للعديد من المشاريع التي تساهم في تطوير مؤسسات المجتمع الفلسطيني وتوفير الدعم اللوجستي على قاعدة الشراكة المجتمعية، وأن الدور الرائد الذي تقوم به جوال ومجموعة الاتصالات الفلسطينية يعزز الشراكة المجتمعية من خلال دعم الشركات الوطنية، والذي يؤدي إلى تطوير المؤسسات وتحسين الخدمات. وطالبهم بزيادة هذه المبادرات كماً ونوعاً لتساهم في تعزيز صمود المؤسسات والجمعيات؛ وأكد الصوراني أنه هذا التمويل الفلسطيني الأول الذي يتلقاه المركز منذ تأسيسه.

وأثنى على دور جوال في تطوير المؤسسات، في ظل الظروف التي يعيشها قطاع غزة، مشيراً إلى أن تعزيز ثقافة الدعم الوطني من شركات وطنية تعمل برأس مال فلسطيني، يزيد من تطوير المؤسسات ويدفع باتجاه تحسين الخدمات المقدمة للجمهور الفلسطيني في قطاع غزة.

من جهته، أشاد مدير جمعية بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان الخيرية سامي الجوجو، بتوفير شركة جوال كافة احتياجات الجمعية التي تعمل على تقديم الخدمات الإنسانية بشكل مباشر لمرضى السرطان الذي يعتبر الأشد والأخطر بين الأمراض الأخرى، منوهاً إلى أن الأجهزة المكتبية التي دعمت بها الشركة الجمعية تساهم في تطوير و تسهيل الخدمات المقدمة للفئة المهمة بين المرضى في القطاع، نظراً لحجم المعاناة التي يتعرض لها المرضى خلال فترة علاجهم.

وأوضح خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح مشروع دعم توفير الأجهزة المكتبية، أن المؤسسة كانت بحاجة ماسة لهذه الأجهزة، لتحسين ظروف العمل ومتابعة حالات المرضى بانتظام، وتسهيل مهام سفرهم أثناء رحلة العلاج في مستشفيات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني.

وتقدَّم بشكره العميق لشركة جوال والقائمين عليها وإدارتها الحكيمة، التي تعمل ضمن استراتيجية وطنية من أجل تعزيز دور المؤسسات الإنسانية، وتطوير العمل فيها من خلال الدعم الذي تقدمه لتثبيت صمودها وتنمية نشاطاتها وتمكينها من تقديم الخدمات للجمهور بشكل أوسع.

بدوره، أكد مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال عمر شمالي، على استراتيجية جوال ومجموعة الاتصالات الفلسطينية في تمكين عمل المؤسسات الوطنية، وتطوير أدائها بالشكل الذي يتناسب مع احتياجات المواطنين، وتوفير سبل الراحة لهم، والتخفيف من معاناتهم.

وأشار إلى أن شركة جوال تنظر باهتمام بالغ لتعزيز صمود المؤسسات والجمعيات والمراكز بكافة أنواعها وأشكالها، بما يتوافق مع رؤية القيادة الفلسطينية في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والتطلع إلى الحرية والاستقلال الكامل.

وشدَّد على أن الشركة تتطلع إلى راحة المواطنين وتوفير الخدمات واحتياجاتهم الأساسية، عبر دعم المؤسسات التي لها علاقات مباشرة بالجمهور، إضافة إلى الاستثمار في الإنسان الفلسطيني والذي يعد أساس المجتمع، للمساهمة في دفع عجلة التنمية بصورة أفضل تنافس على الصعيد الإقليمي والدولي.