رام الله- 20-12-2006 أطلقت، أمس جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا حملة "" من أجل صحة أفضل للشباب"" برعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وتستهدف الحملة طلبة الجامعات وذلك للكشف عن حاملي صفة مرض الثلاسيميا.

وبدأت أمس، الحملة في جامعة بيرزيت تحت إشراف عمادة شؤون الطلبة، حيث توجه الطلبة إلى عيادة الجامعة لعمل فحص ألـ CBC وذلك للكشف عن حاملي صفة مرض الثلاسيميا.

وأشارت جهاد أبو غوش أمين سر جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا أن هذه الحملة تأتي استكمالاً لمشروع الفحص الطبي قبل الزواج الذي بدأته الجمعية منذ عدة سنوات، حيث تبنت الدراسات ارتفاع نسبة حاملي صفة مرض الثلاسيميا إلى أكثر من %4 وهي النسبة التي كانت معروفة ضمن دراسات سابقة.

وقالت أنه لا بد من معرفة نسبة حاملي صفة مرض الثلاسيميا وخاصة بين فئة الشباب وذلك لنحمي أطفالنا من الإصابة.

ومن جهته تحدث الدكتور إياد صندوقة باسم جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا عن التعاون بين الجمعية ومجموعة الاتصالات الفلسطينية.

 ومن ناحيتها أشارت مجموعة الاتصالات ممثلة بالسيد رائد عواد باهتمام المجموعة بدعم برامج الجمعية المختصة بالنواحي الطبية والهادفة لنشر الوعي بين الشباب حول أهمية الفحص الطبي قبل الزواج وأهميته كوسيلة للحد من انتشار مرض الثلاسيميا في المجتمع الفلسطيني.