2005-9-13 افتتح د. صبري صيدم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مساء أمس في البيرة معرض فلسطين السنوي الثاني لتكنولوجيا المعلومات اكسبوتك 2005 الذي ينظمه اتحاد شركة أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا ومركز التجارة الفلسطيني- بال تريد برعاية بلاتينية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية وبدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية ورعاية فضية لشركة سيسكو العالمية وبتأمين شامل من شركة التأمين الوطنية وبحضور حشد من الشخصيات الفلسطينية والأجنبية.
وأشاد صيدم بالقائمين والمشاركين في المعرض المميز الذي عكس حماستهم وإصرارهم على العمل الناجح والمنظم، مشيرا إلى أن أمام حكومتنا وشعبنا ومؤسساته مهمات كبيرة لتطوير الوضع الاقتصادي عبر ترسيخ شراكة حقيقية بين كافة قطاعات شعبنا. وقال ان غزة هي البداية والمعركة لم تنته ونقل تحيات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء أبو علاء وتمنياتهما بنجاح المعرض.
وقال إن اللجنة التنسيقية لقطاع المعلوماتية التي تضم ممثلين عن القطاع العام والخاص والجهات الدولية الداعمة ستجتمع كل أسبوعين في مقر الوزارة لتأكيد مبدأ الشراكة ومتابعة القضايا والمشروعات المنوي تنفيذها.
وكشف صيدم أنه سيجري قريبا إطلاق مشروع فلسطينية الذي يساهم في دعم المرأة الفلسطينية وتشجيعها للوصول لسوق العمل، وأشاد صيدم بالدعم والرعاية المميزة للمعرض من مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
د. عبد المالك الجابر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية نقل تحيات صبيح المصري رئيس مجلس إدارة المجموعة، وكافة العاملين فيها في مختلف مواقعهم وأضاف : أننا ننتظر من هذا المعرض أن يكون صلة الوصل مع المؤسسات والشركات ذات العلاقة بقطاع التكنولوجيا وموقعا للالتقاء بالجمهور الفلسطيني والاحتفاء به. كما نرى في اكسبوتك فرصة لتوحيد جهود ورؤية قطاع تكنولوجيا المعلومات وإخراج العديد من أفكارنا وإبداعاتنا إلى النور ضمن استراتيجية واضحة تهدف إلى إيجاد مزيد من النقلات النوعية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهنا نشير إلى أن مجموعة الاتصالات بشركائها الأربعة كانت الرائدة في قيادة قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني نحو التطور والإبداع.
وقال أننا في الاتصالات الفلسطينية وفي هذه المناسبة الهامة نعلن أننا دعمنا وندعم تحرير قطاع الاتصالات وتنظيمه ونحن أول المساندين لإدخال مشغل وطني حقيقي جديد لقطاع الهاتف الخلوي.
أن وجود شركة ناجحة كمجموعة الاتصالات يفترض أن يكون عامل تحفيز لكل ذوي النوايا الحسنة والمخلصة للدخول والاستثمار في هذا القطاع وإقامة شركات جديدة لتقديم خدمات الاتصالات المختلفة.
ولقد قدمنا لهذا القطاع الكثير ونفتخر بكل ما قدمنا وسنستمر في العطاء شامخي الرأس مغتبطين بحملة النجاح الفلسطينية.
ومن جانبه عبر ثيموني روزل ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن سعادته للمشاركة في افتتاح المعرض مؤكدا دعم البرنامج لكل ما يخص تكنولوجيا المعلومات في الأراضي الفلسطينية التي تؤثر في كل مناحي الحياة وتطورها