قامت مجموعة الاتصالات الفلسطينية بزيارة عدد من دور المسنين في محافظات الضفة الغربية خلال ايام عيد الاضحى المبارك ، حيث قام نواب الرئيس التنفيذي ومدراء و موظفي المجموعة بتوزيع بطانيات على المسنين الذين يقطنون لدى دور المسنين و البالغ عددهم حوالي 700  مسن .
و تأتي هذه اللفتة الكريمة من اجل تسليط الاضواء على فعل الخير والتراحم في مناسبات الاعياد وذلك لايفاء كافة شرائح المجتمع  الفلسطيني حقه بالرعاية و الدعم النفسي و المادي ، حيث تواصل مجموعة الاتصالات حملتها الخيرية و التي بدأتها منذ شهر رمضان الكريم و التي استهدفت بالدرجة الاولى الفئات المحرومة و المهمشة ، و لخصوصية عيد الاضحى كمناسبة دينية و شعائرية  توجب اظهار الحنان و المودة بشكل مستمر اتجاه فئة المسنين من المجتمع و التي عملت بكد و تعب من اجل انشاء جيل مثقف وواعي من شباب المجتمع الفلسطيني.
ونفذت الحملة بالتعاون مع جمعية مخيم قلنديا التعاونية النسائية و التي زودت المجموعة بالبطانيات لصالح توزيعها على مستحقيها عبر حياكتها محلياً من النساء الملتحقات بالجمعية،  وتقوم جمعية مخيم قلنديا بتوفير العديد من فرص العمل للنساء اللواتي يسعين الى مصدر رزق للمساهمة في  توفير  احتياجات عائلاتهم ، وذلك من خلال تشغيل النساء من مختلف مناطق قرى و مخيمات وسط الضفة الغربية بمجال فن الحياكة الصوفية .
وقد اعربت سماح ابوعلي مديرة المسؤولية الاجتماعية في مجموعة الاتصالات الفلسطينية عن سعادتها بهذه المساهمة الخيرية و التي عملت على رسم البسمة على وجوه كبار السن ، وساهمت في اظهارالاحترام و التقدير لهم عرفاناً بالعطاء و العمل الذي بذلوه نحو أبنائهم و أفراد عائلاتهم طوال سنين عمرهم، واكدت على دور الرعاية الاجتماعية الذي يجب ان تحظى به فئة المسنين من خلال تقديم جميع اوجه الرعاية لكل مسن و مسنة شاءت ظروفهم ان يحرموا من الدفء العائلي في خريف العمر بسبب تقلبات الحياة. واشارت الى انه قد شارك عدد كبير من موظفي مجموعة الاتصالات الفلسطينية في الحملة واعربوا عن اعتزازهم بشركتهم التي تولي اهتماماً خاصاً بمسؤوليتها الاجتماعية اتجاه كافة شرائح المجتمع التي هي بحاجة للرعاية و الاهتمام ، و اعربوا عن املهم في ان تضع جميع شركات القطاع الخاص مبدا المسؤولية الاجتماعية ضمن اطارتوجهاتها المستقبلية.
هذا وقد عبر المسنين عن فرحتهم العارمة بهذه اللفتة والزيارة من قبل مجموعة الاتصالات و التي جاءت خلال ايام عيد الاضحى المبارك و قبل فصل الشتاء البارد و لاسيما ان فترة الاعياد هي فترة يتم فيها تعميق الاطر الاسرية ، و تزداد احتياجات هذه الفئات للدعم النفسي الذي يشعرهم بوجودهم خاصة و ان عدد كبير منهم لا يوجد لديهم اقارب او ابناء للتواصل معهم في مثل هذه المناسبات .
و الجدير بالذكر ان مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية والمنبثقة عن المجموعة تقوم بحملة مماثلة في قطاع غزة لتوزيع معونة كسائية شتوية على اطفال قطاع غزة من خلال جمعية عطاء غزة، لتكتمل حملتها الشتائية في العيد لتلمس شرائح الاطفال و المسنين في آن واحد.