رام الله- (5/4/2005)- شاركت الاتصالات الفلسطينية في رعاية حفل إطلاق المجال الفلسطيني على الإنترنت تحت الرمز (PS.)، والذي عقد امس برعاية وبحضور دولة رئيس الوزراء معالي السيد أحمد قريع، ومعالي د. صبري صيدم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وممثلين عن عدد من الهيئات الرسمية والدبلوماسية، وبتنظيم من الهيئة الوطنية الفلسطينية لمسميات الإنترنت PNINA، في قصر الثقافة برام الله.
 من جهته أعلن د. صيدم عن جملة من المبادرات التي ستطلقها الوزارة بهدف إثراء قطاع تكنولوجيا المعلومات كما وأعلنت الهيئة الوطنية الفلسطينية لمسميات الإنترنت خلال الافتتاح عن حملة تخفيضات وإعفاءات لمن يسجل ضمن النطاق الفلسطيني خصوصا في المرحلة الأولى لإطلاقه وذلك لتحفيز أكبر عد ممكن من القطاعات للتسجيل.
 وقال د. عبد المالك الجابر رئيس المجلس التنفيذي للاتصالات الفلسطينية عن رعاية هذا الحدث الوطني، نحن فخورون بكوننا من أوائل المؤسسات التي سجلت ضمن النطاق الفلسطيني على الإنترنت(PS.) حتى قبل إطلاقه بشكل رسمي حيث أن موقعنا الإلكتروني http://www.paltel.ps يعد من أوائل المواقع الفلسطينية التي سجلت ضمن النطاق الفلسطيني، وإننا نؤكد على أننا سندعم كل المبادرات التي تهدف إلى دعم وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل تسهيل استخدام الانترنت، حيث نؤمن أن المساهمة في نشر استخدام التكنولوجيا في فلسطين هي من أهم الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الاتصالات إلى تحقيقها، كما أنها تقع في صلب برامجها للمسؤولية الاجتماعية.
 وتحدث د عبد المالك عن أن الاتصالات ستطلق مجموعة من المبادرات قريبا ضمن هدف وضع فلسطين على الخريطة العالمية لتكنولوجيا المعلومات.
 ومن الجدير ذكره أنها ومنذ استلامها لدورها في إدارة وتشغيل قطاع الاتصالات في فلسطين، عملت الاتصالات الفلسطينية بشكل دؤوب باتجاه توفير خدماتها على امتداد الوطن التي تغطي كافة أنحاء فلسطين وتربطها بالعالم الخارجي. وقامت بتوفير السعات الضرورية لخدمات الحزمة العريضة، وبتطوير شبكة بيانات فلسطين PDN التي ستوفر خدمة ADSL وخدمة IP/VPN، بالإضافة إلى تخصيصها مبلغ مليون دولار لإنشاء صندوق الحاسوب الذي سيمكن المواطنين من الحصول على جهاز كمبيوتر عن طريق تقسيط ثمن الجهاز على فاتورة الهاتف المنزلية.
 وتم عقد المؤتمر برعاية عدد من المؤسسات الفلسطينية والأجنبية هي: الاتصالات الفلسطينية، البنك العربي، وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة UNDP، الوكالة الأمريكية للتنمية USAID وبحضور عدد من الوزراء والمسئولين والدبلوماسيين وممثلي القنصليات والمنظمات الدولية والمؤسسات العامة والخاصة