٢٧ فبراير ١٧

برعاية جوال وبالتل، إطلاق مسابقة “HASHCODE” في فلسطين

رام الله/ أطلقت شركتا جوال وشركة الاتصالات الفلسطينية بالتل مسابقة البرمجة العالمية Google Hash Code،  بمشاركة أكثر من 150 مبرمجاً فلسطينياً، وبتنفيذ من مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية الذراع التنموي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية بشركاتها، وذلك في مقر جوال بالبيرة، ومقر شركة الاتصالات في نابلس.

من جهته، أعرب مدير إدارة التسويق في شركة جوال علاء حجازي، عن استعداد جوال الدائم لاحتضان الفعاليات والأنشطة التي تتيح لأبناء شعبنا فرصاً للإبداع والمنافسة على مستوى العالم، مضيفاً أن أهمية هذه المسابقة تكمن كونها إحدى أكبر المسابقات البرمجية حول العالم، مشيراً إلى أننا نسعى دوماً في جوال لتقديم الفرص للشباب الفلسطيني لإبراز الإبداع ومواكبة العالم في تطوره والمنافسة الدائمة التي تخدم أبناء شعبنا، ونوّه حجازي إلى أن استراتيجية مجموعة الاتصالات تستهدف بشكل دائم قطاع الشباب والتكنولوجيا وإعطاء الفرص للريادين لتطبيق أفكارهم وإبراز إبداعتهم وإخراجها للنور.

 وأردف حجازي، شركة جوال الرائدة في التكنولوجيا كانت الراعية للعديد من الفعاليات والأنشطة في هذا المجال، كما وتنظم فعاليات رئيسية على مستوى فلسطين مثل تنظيم فعالية الهاكاثون الخاصة بتطوير تطبيقات الهاتف الجوال،  وتستمر في تنظيم كل من فعالية "ساعة برمجة" و"We code" والتي تقتصر على طلاب المدارس، بالإضافة إلى عدد من التطبيقات الذكية التي توفرها الشركة من خلال موقعها الإلكتروني.

 من جانبه أكدّ مدير إدارة التسويق في شركة الاتصالات الفلسطينية إبراهيم خرمان سعي بالتل الدائم لاستضافة وتنظيم كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا؛ مضيفاً: "فعالية مسابقة Google Hash Code، هي مسابقة برمجية عالمية تنظمها شركة Google سنوياً، ويتم استضافتها في دول أوروبا، والشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك دول العالم العربي. حيث يكون هناك عادة أكثر من 200 تجمع للمنافسة تحدث في نفس الوقت في أكثر من 50 دولة حول العالم"، مضيفاً أن الهدف منها مشاركة المطورين في العالم في حل مشكلة برمجية حقيقية لدى شركة Google، يستطيع المطورون من خلالها المشاركة في تطوير مهاراتهم البرمجية على مستوى عالمي والمنافسة مع مطورين آخرين من كافة أنحاء العالم. يتم المشاركة في الفعالية عن طريق تشكيل مجموعة من الفرق، كل فريق يضم 2 – 4 من المشاركين ليتمكنوا من العمل على إيجاد حلول برمجية لهذه المشكلة.

 وأوضح خرمان  أنه تم هذا العام استضافة فعالية مسابقة Google Hash Code في مدينتي نابلس ورام الله، حيث جمعت كل فعالية ما يقارب من 70 – 100 مشارك، و استهدفت الفعالية مطوري البرمجيات المحترفين من الشركات الفلسطينية وكذلك طلاب تخصصات هندسة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات من كافة الجامعات الفلسطينية. وتم السماح للمشاركين باختيار لغة البرمجة والأداة التي يجدونها مناسبة خلال تطوير حل المشكلة، مؤكداً على اهتمام شركة الاتصالات باحتضان مثل هذه الفعاليات و دعمها من أجل المساهمة في تطوير قطاع الشباب و التكنولوجيا في فلسطين.

 و الجدير بالذكر أنه تم اشتراك 35 فريقاً فلسطيني في المسابقة هذا العام، وقاموا بتحقيق نتائج عالية تصدرت النتائج العالمية، وكانت بمثابة مشاركة مشرفة لفلسطين وظهور اسمها على الموقع الإلكتروني وتحديدها على خريطة العالم.

 من جهته، قال جعفر حجير أحد منسقي "لقاءات فلسطين التقنية": "للعام الثاني على التوالي، شاركنا مع مجموعة مطوري جوجل في نابلس لتنظيم التجمعات المحلية لمسابقة Google Hash code في فلسطين، ويأتي ذلك تماشياً مع أهداف "لقاءات فلسطين التقنية" في زيادة قدرات أفراد المجتمع التقني الفلسطيني، من المحترفين والهواة والطلاب وذلك بمنحهم الفرصة للمشاركة في منافسات عالمية من هذا المستوى، خصوصاً وأن الفعالية تشمل جميع دول أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط. إضافة إلى أن التجمعات المحلية شكلت فرصة لاجتماع عشرات المبرمجين الفلسطينيين في مكان واحد بأمسية تنافسية، مما خلق فرصاً إضافية للتشبيك."

 وعن التطورات التي أحدثتها الجهات المنظمة عن الفعالية المشابهة عام 2016، يقول عمرو أبو زنط، رئيس "مجموعة مطوري جوجل في نابلس": "لقد حاولنا الاستفادة من تجربتنا في تنظيم المشاركة الفلسطينية في Google Hashcode عام 2016، و بعد تحليل هذه التجربة قررنا توسيع المشاركة بتنظيم تجمع فلسطيني ثانِ في رام الله إضافة لتجمع نابلس، وذلك لمنح المحترفين الفلسطينيين في مجال تكنولوجيا المعلومات الفرصة للمشاركة بنسبة أكبر. و إضافة لذلك، تمثلت التطويرات هذا العام بتنظيم لقاء تدريبي قبل أسبوع من موعد المسابقة، شارك فيه عدد كبير من الفرق التي تعتزم دخول المنافسة، تم فيه إطلاعهم على أنظمة وقوانين المسابقة، وتمت استضافة مجموعة من الطلاب والمحترفين الذين شاركوا خبرتهم من فعالية العام الماضي، وأطلعوا الجمهور على أفضل الطرق لبناء الفرق، و الاستعداد للمسابقة".