افتتحت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" مشروعين حيويين في محافظة خانيونس، أحدهما مشروع تجهيز وحدة الإعلام الذكية لذوي الإعاقة في مدرسة بسمة الخاصة بتعليم وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة التابعة لجمعية إعمار للتنمية والتأهيل، إضافة إلى افتتاح مشروع تطوير وحدة التصنيع الغذائي في جمعية البراعم التنموية لدعم فئة النساء المهمشات وتمكينهن اقتصادياً واجتماعياً، لمواجهة ظروف الحياة الصعبة.
وشارك في افتتاح مشروع تجهيز وحدة الإعلام الذكية لذوي الإعاقة في مدرسة بسمة الخاصة بتعليم وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة مدير جمعية إعمار للتنمية و التأهيل أنور أبو موسى، ومدير إدارة اقليم غزة في شركة جوال عمر شمالي، و مدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية خليل ابو سليم، ومدير شركة حضارة في غزة عوني الطويل، فيما شارك في افتتاح مشروع تطوير وحدة التصنيع الغذائي في جمعية البراعم التنموية لدعم فئة النساء المهمشات وتمكين المرأة، رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور صالح اللحام، و مديرة الجمعية غدير فارس، ومدراء إقليم غزة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
وأشاد مدير جمعية إعمار أنور موسى بالدعم الذي تقدمه شركة جوال لفئة ذوي الإعاقة، وأثنى على دور الشركة التي تبنت تجهيز وحدة الإعلام الذكية لذوي الإعاقة ورفدها بكل ما يلزم من أجهزة ومستلزمات لضمان راحة الطلبة في تلقيهم التعلم الذي يواكب الأنظمة الحديثة المعمول بها في دول العالم المتقدمة، ووضعهم على سلم أولويات التطور التكنولوجي.
واعتبر أن ما قامت به شركة جوال من دعم واهتمام لهذه الفئة بالتحديد يعكس رؤيتها الحكيمة في بناء مجتمع سليم تتطلع كل فئاته لمواكبة كل ما هو متطور بما يتوافق مع أساليب التعليم الحديثة المتبعة في الدول المتقدمة والشرق الأوسط.
وأشار أبو موسى للفوز الذي حصدته مدرسة بسمة الخاصة في مسابقة جائزة التعاون للتعليم "جائزة نبيل هاني القدومي للتميز في التعليم، مدارس متميزة لمستقبل مشرق" وحصولها على المركز الأول على مستوى مدارس فلسطين والذي كان لشركة جوال ومجموعة الاتصالات الفلسطينية ودعمها المتواصل دور هام في تحقيقه.
من جانبها أثنت مديرة جمعية البراعم التنموية، غدير فارس على الدعم الذي قدمته شركة جوال لفئة النساء المهمشات اللواتي يعانين أوضاعاً إنسانية واقتصادية واجتماعية وصحية صعبة في ظل الظروف التي تعيشها الأُسر في قطاع غزة نتيجة الحصار والإغلاق المستمرين.
وأشارت في كلمة مقتضبة خلال الافتتاح إلى الدور الذي قامت به جوال في دعم وتطوير المشروع، مُعدّدة الفوائد التي تعود على النساء المستفيدات منه، وكيف سيسهم في تغيير حياتهن ومعيشتهن للأفضل، وأوضحت أن تطوير وحدة التصنيع الغذائي سيعمل على وضع النساء على درجات سلم الحياة الصحيحة، ويفتح أمامهن الباب لتطوير أفكارهن ومنتجاتهن بما يتوافق مع حاجة السوق المحلي.
بدوره، أكد مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال عمر شمالي، أن هذا الدعم يأتي تجسيداً لدور واهتمامات مجموعة الاتصالات الفلسطينية وشركة جوال النابع من مسؤوليتهما الاجتماعية تجاه شعبنا الفلسطيني في كل مكان.
وأوضح أن جوال لن تتوانى في تقديم الدعم للمؤسسات التي ترعى وتحتضن الفئات المجتمعية المختلفة، وخصوصاً ذوي الإعاقة، وتقدم لهم المشاريع التي تلبي حاجاتهم واحتياجاتهم الآنية، من أجل الارتقاء بالعيش وضمان حياة أفضل، تفتح أمامهم آفاقاً عديدة لينخرطوا في المجتمعات الأخرى.
وشدَّد على أن تطوير وحدة التصنيع الغذائي لفئة النساء المهمشات يفتح أمامهن آفاقاً كبيرة لتطوير أعمالهن الخاصة، ويلبي احتياجاتهن الأسرية الضرورية، ويمكنهن اقتصادياً واجتماعياً، ويرتقي بهن وبأسرهن في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة.