بيتونيا – افتتح نائب محافظ محافظة رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة اليوم "مطبخ العزومة" للتصنيع الغذائي الخاص بجمعية سيدات بيتونيا والذي تم تجهيزه بدعم من مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
ويأتي هذا الدعم انسجاماً مع استراتيجية مجموعة الاتصالات والتي تتمثل في تنفيذ مشاريع تهدف إلى تمكين المرأة في فلسطين عبر العشرات من البرامج المُستدامة والمشاريع المدرّة للدخل.
وحضر الافتتاح إلى جانب نائب المحافظة البرغوثي، عماد اللحام مدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وطاقم جمعية سيدات بيتونيا، وأعضاء المجلس البلدي، وأمين سر حركة فتح في بيتونيا وكوادر التنظيم، وممثلين عن جمعيات ومؤسسات المدينة.
وأشاد حمدان البرغوثي نائب محافظ محافظة رام الله والبيرة، بدور مجموعة الاتصالات في دعم المجتمع الفلسطيني بكافة قطاعاته، وتحديداً دعمها لقطاع المرأة والذي يتمثل بتنفيذ مشاريع تنموية مدرة للدخل، مما يساهم في رفع مستوى المعيشة لهن ولعائلاتهن، مؤكداً على أن دور المرأة أساسي من أجل بناء مجتمع سوي ومتكامل، وأشاد البرغوثي بالمرأة الفلسطينية وتحدياتها وعطائها الكبير مهنئاً إياها بمناسبة يوم المرأة العالمي، وأكد البرغوثي على دور المرأة في كافة ميادين الحياة، ووقوفها دوماً إلى جانب الرجل، منوهاً على أن هذا الدعم اليوم يأتي من أجل أن نرى خلال الأيام القادمة إنتاجاً لسد احتياجات بعض الأسر في المدينة".
من جهته، شكر دولة مجموعة الاتصالات على دعمها قائلاً "يسعدنا أن نقوم بافتتاح هذا المشروع المدر للدخل لجمعية سيدات بيتونيا، والذي سيساهم بشكل كبير في تحسين دخل الجمعية وتمكين النساء العاملات فيها، مؤكداً أهمية دعم المرأة في مجتمعنا وتمكينها على كافة المستويات، فهي الأم والعاملة والمناضلة جنباً إلى جنب مع الرجل، نظراً للمسؤوليات والأعباء التي تفرض عليهن نتيجة الظروف الصعبة التي نعيشها".
وأكد دولة أن بلدية بيتونيا تؤمن بالشراكة الكاملة مع كافة مؤسسات المدينة، وهذا في طبيعة الحال واجبنا تجاه أهلنا وسكان مدينتنا ومنذ البداية عاهدناهم على ذلك، وها نحن اليوم نسير وفقا لذات الهدف الواحد.
بدوره أوضح عماد اللحام مدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات أن المجموعة حرصت على دعم وتنفيذ برامج خاصة لتمكين المرأة بالشراكة مع مختلف المؤسسات العامة والأهلية والمجتمعية، وذلك من أجل ضمان تحقيق التكامل والانتشار سواءً من حيث طبيعة المشاريع أو الوصول إلى مختلف الشرائح النسوية في كافة المناطق المهمّشة والنائية.
وأضاف اللحام هدفنا الأساسي تمكين المرأة لتكون سيدة منتجة ومبدعة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية التي يعيشها شعبنا إلى جانب المساهمة في تأمين مستوى معيشي أفضل لها ولأسرتها الصغيرة، منوهاً إلى أن شهر مارس يشهد الاحتفال بيوم المرأة العالمي ويوم الأم، وهنا يجب أن نستغل الفرصة لتكريمها وتقديرها على جميع الجهود التي تقوم بها على كافة الأصعدة، كونها جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني.
من جانبها، شكرت رئيسة جمعية السيدات لينا طافش "أم عمر" مجموعة الاتصالات الفلسطينية على دعمها السخي للجمعية، ولبلدية بيتونيا لتواصلها ودعمها الكامل لما تنفذه جمعية السيدات، مؤكدةً أن وجود ودعم المحافظة لفعالياتنا يمنحنا مزيداً من الإصرار على تقديم الأفضل والسير قدماً فيما نقوم به.