حسب تصنيف مجلة CommsMEA المتخصصة

 
رام الله- أحرزت أربع سيدات من موظفي مجموعة الاتصالات الفلسطينية وشركاتها مراتب متقدمة، ضمن أبرز 50 رئيسة تنفيذية وسيدة رائدة في سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للعام 2012، وذلك وفق تصنيف مجلة CommsMEA المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 

وحسب المجلة؛ فقد حصدت كل من السيدتين الموظفتين في شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"؛ نادية منصور مدير إدارة العناية بالزبائن وملاك زيادنة مدير إدارة التسويق، والسيدة إيمان الشكعة المدير الأول للعمليات الرئيسية في شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، والسيدة نداء مرار مدير إدارة العلاقات الدولية في مجموعة الاتصالات الفلسطينية، على تصنيفات متقدّمة ضمن أكثر 50 سيدة مؤثرة في سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمنطقة، نظراً لقدرتهن على تبوّؤ مراكز مؤثرة وقيادية في مجموعة الاتصالات وشركاتها.

 

وهنأ السيد عمار العكر الرئيس التنفيذي للمجموعة الموظفات الفائزات بتصنيف المجلة الرائدة في المنطقة، وقال "هذا الإنجاز فخر لكافة موظفات وموظفي المجموعة، ولشعبنا وللمرأة الفلسطينية على وجه الخصوص. وأشار العكر إلى الدور الريادي للموظفات الفائزات بتصنيف مجلة CommsMEA، وكافة موظفات المجموعة وشركاتها، في إثراء تجربة الاتصالات والتكنولوجيا سواء على المستوى الداخلي في المجموعة، أو على مستوى الصناعة ذاتها، والتي تشكّل تحدياً أمام المرأة على مستوى العالم لخوض مثل هذه الأعمال والمجالات، والتي كانت حكراً على الرجال لاسيّما في المنطقة العربية لعدة عقود".

 

وأضاف العكر "إن سجّل المجموعة يحفل بعشرات الإنجازات والقيادات النسوية المؤثرة، واللائي التزمن بتبني أفضل الممارسات الإدارية ومعايير الاستدامة وتطبيقها في مهامهن، لاسيما وأن المجموعة حرصت على تعزيز اتباع هذه الممارسات والمعايير ضمن فئات الإداريات والموظفات في المناصب العُليا شأنهن شأن زملائهن، وذلك انطلاقاً من التزام المجموعة  تجاه النوع الاجتماعي. ونحن نترجم اعتزازنا بكافة الموظفات الرائدات والمؤثرات في المجموعة وشركاتها، حيث عمدنا إلى فتح الباب أمام كل سيدة مبدعة لتتبوأ مناصب رفيعة، وقد كنّ على قدر المسؤولية على الرغم من التزاماتهن ومسؤولياتهن الأسرية، ونظرة المجتمع الذي بات يشهد تحولاً إيجابياً على هذا الصعيد، وإننا سنواصل مساندة الموظفات ودعمهن ليُسهمن في عملية التقدم التكنولوجي في فلسطين، كما نفتح أبواب التوظيف أمام الكفاءات المبدعة من شباب وشابات فلسطين".

 


وأوضح العكر أن هذا التصنيف يعكس مدى التقدم الحاصل في هذا القطاع ليس فقط على صعيد الخدمات والتكنولوجيا المتقدمة في فلسطين، وإنما مدى تطور مفهوم وثقافة المعرفة الرقمية لدى المجتمع الفلسطيني وإدراكه لأهميته، لاسيّما وأننا نرى ارتفاعاً ملحوظاً على إقبال الشباب والشابات لدراسة تخصصات مختلفة في هذا المجال وفي مجالات أخرى مغذية لهذا القطاع مثل التسويق وإدارة الأعمال، وتزايداً لافتاً في أوساط الطالبات والخريجات الإناث في فلسطين، في تخصصات مثل الحوسبة وهندسة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.