29/4/2006، نابلس، انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية وترسيخا لمفاهيم التضامن ما بين أبناء الشعب الفلسطيني، قررت شركة الاتصالات الفلسطينية تأجيل عملية فصل هواتف المتأخرين عن التسديد من موظفي السلطة الفلسطينية المدنية، وذلك نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة الناجمة عن تأخر صرف رواتبهم.
وصرح مدير عام الاتصالات الفلسطينية السيد أحمد عويضه قائلا: "" إننا في شركة الاتصالات الفلسطينية نتفهم تماما الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا من موظفي السلطة الذين لم يستلموا رواتبهم بعد، ومن هنا فقد ارتأينا تأجيل عملية فصل هواتف غير المسددين منهم لغاية انفراج الضائقة المالية، بالإضافة إلى منح كافة موظفي السلطة 50 دقيقة محلية مجانية على فاتورة الهاتف القادمة، ليصبح عدد الدقائق المحلية المجانية الممنوحة لهم 200 دقيقة"".
وأضاف عويضه أن الشركة بدأت باتخاذ الإجراءات الرسمية لتفعيل ذلك بالتعاون مع وزارة المالية ممثلة بمعالي وزير المالية د. عمر عبد الرازق، وقد شدد عويضه على أهمية هذه الخطوة التي تتخذها الاتصالات بوصفها نابعة من مفهوم "" لستم وحدكم"" وأنها رسالة لكافة مؤسسات المجتمع للتضامن مع بعضها البعض لاسيما في الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.
وتأتي عملية تأجيل الفصل هذه لتضاف إلى الإجراءات التي تتخذها الاتصالات بشكل مستمر لتعزيز دعمها لأبناء المجتمع، وتلبية حاجاتهم ترسيخا لمسؤوليتها الاجتماعية.