القدس - قامت مجموعة الاتصالات الفلسطينية و بالتعاون مع دائرة الاوقاف الإسلامية و لجنة الزكاة في القدس ، خلال أيام عيد الفطر السعيد بتوزيع الهدايا على ما يقارب عشرة آلاف طفل ممن رافقوا أهاليهم الى رحاب المسجد الأقصى لصلاة العيد، للحصول على هداياهم ضمن التقليد السنوي المتعارف عليه لدى الاطفال والذي تتبناه دائرة الاوقاف الإسلامية في مدينة القدس، وذلك حفاظا على تراث و عادات و تقاليد هذه المدينة المقدسة الهادفة الى تثبيت عروبية المدينة و شعائرئها الدينية و خصالها الحميدة المتمثلة بالتكافل الاجتماعي.
و كانت مجموعة الإتصالات قد تبنت مشروع توزيع الهدايا على الأطفال خلال أيام عيد الفطر السعيد تأكيداً على حرصها مشاركة أطفال القدس فرحتهم بحلول العيد، حيث جاءت هذه المبادرة هذا العام بعد حرمان الأطفال العام الفائت من فرحتهم بالحصول عليها نظراً للأحداث العامة والمعوقاتت المالية، والظروف الاقتصادية الصعبة التي تتعرض لها مدينة القدس وسكانها الصامدين .
وأكدت المجموعة أن استمرار حملتها «جمعتنا خير» للتواصل مع المجتمع التي بدأتها منذ اول أيام شهر رمضان الفضيل و شملت جميع محافظات فلسطين، جاءت لتشمل عيد الفطر السعيد ليستمر تفاعلها الإجتماعي و الإنساني مع كافة شرائح مجتمعنا الفلسطيني في كافة المناسبات الاساسية والذي هو بحاجة لهكذا دعم و مبادرات في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة والحصار الإقتصادي الخانق، في محاولة متواضعة للتخفيف من عبء الحياة الذي يثقل المواطن الفلسطيني في جميع محافظات الوطن و ترجمة حقيقة لقيم المجموعة و حرصها على التكافل الاجتماعي المتميز و المتنوع و خاصة في شهر يستحب فيه عمل البر و التقوى و التواصل.
وفي ختام فعاليات حملة «جمعتنا خير» للتواصل مع المجتمع في ايام العيد، أكدت المجموعة أنها ستسعى العام القادم الى توسيع نطاق فعالياتها الرمضانية لتشمل المزيد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والتي تعنى بالفئات المهمشة والمحرومة، وانها مستمرة في عطائها و مبادراتها الخيرية على مدار العام من منطلق مسؤوليتها الإجتماعية، لتصل الى كافة شرائح المجتمع و تنمي قدرات ذاتية مجتمعية على المضي قدماً نحو استدامة عمل الخير و التنمية المجتمعية الشمولية.