الأمير حسام بن سعود: عقد المرابحة شهادة ثقة من المؤسسات المالية لأداء الشركة وخططها التوسعية المستقبلية
سعد البراك.: المناخ المالي العالمي  العصيب لم يؤثر على علاقات زين المصرفية مع المؤسسات المالية
 

أعلنت شركة زين السعودية أنها وقعت مساء أمس الثلاثاء 20 شعبان 1430هـ الموافق 11 أغسطس 2009م عقد مرابحة بقيمة 2.5 مليار دولار( بما يعادل 9.37 مليار ريال سعودي ) مع مجموعة من البنوك المحلية والدولية لتنجز بذلك واحدة من أكبر صفقات التمويل الإسلامي خلال العام الجاري 2009م.
وذكرت الشركة في بيان صحافي أن عقد المرابحة الذي وقعته مع ثمانية بنوك سيتم استخدامه لتمويل عمليات النمو المستقبلي لعملياتها التشغيلية، بالإضافة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية المستحقة
 وكان ائتلاف مكون من كلا من شركة الراجحي المالية والبنك السعودي الفرنسي وبنك كاليون  قد قاد عمليات الاستشارات والترتيب لإعادة التمويل.
وكشفت أن مدة عقد المرابحة تصل إلى عامين مع وجود خيار بإمكانية تمديد تلك الفترة  لمدة 12 شهرا أخرى إضافية، مشيرة إلى أن مجموعة البنوك التي وقعت عقد المرابحة هي  بنك الراجحي، البنك السعودي الفرنسي، بنك كاليون ( المفوضين الأوليين لترتيب وإدارة القرض )، البنك الوطني الكويتي، المصرف العربي الوطني ( المفوضين الأساسيين  لترتيب وإدارة القرض )، البنك السعودي البريطاني (المفوض الأساسي لترتيب القرض ) وبنك الخليج وستاندارد بنك قاما بدور المفوض الرئيسي لترتيب العقد.
وفي تعليقه على هذه الاتفاقية الضخمة قال رئيس مجلس الإدارة في شركة زين السعودية صاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز : إن هذه الصفقة تمثل تصويتا هائلا على حجم  الثقة التي تتمتع بها زين السعودية لدى مجتمع التمويل الدولي والعالمي، وفي ذات الوقت على أداء الشركة وخطط توسعها المستقبلية في المملكة التي تعد أكبر اقتصاد في منطقة الخليج والشرق الأوسط .
وأضاف سموه : إن هذه المرحلة بالغة الأهمية في دورة نمو أعمال الشركة، التي لم يمر عليها سنة واحدة، فالشركة استطاعت أن تحرز نجاحاً كبيراً خلال هذه الفترة اخترق  سقف التوقعات، ولاشك أن هذا الخط الائتماني سيعزز كثيراً من خطط أعمالها وطموحاتها للفترة المقبلة.
من ناحيته قال العضو المنتدب في شركة زين السعودية العضو المنتدب نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة زين الأم الدكتور سعد البراك  في ظل المناخ المالي العصيب السائد حاليا وعلى الرغم من النقص الحاد في السيولة المالية المتاحة في الأسواق المالية حول العالم إلا أن شركة زين السعودية استطاعت أن تكسب ثقة المؤسسات المالية وتحصل على عقد مرابحة بهذا الحجم.
وأضاف البراك : إن إبرام هذا العقد يترجم متانة وقوة العلاقات المصرفية والتاريخية التي تقيمها مجموعة زين مع العديد من المؤسسات المالية، كما انه يعكس قوة إدارة شركة زين السعودية ومتانة وضعها المالي.

وبالرغم من وجود أكثر من مزود لخدمة الهاتف المتنقل واحتدام المنافسة في المملكة  إلا أن عدد مشتركي شركة زين السعودية تجاوز 4 ملايين عميل في اقل من عام  واحد من إطلاق خدماتها التجارية رسميا ، وعلاوة على ذلك فإن  زين السعودية هي عضو مهم في خدمة الشبكة الواحدة الخاصة في مجموعة زين وهي الخدمة التي فازت بعدة جوائز بفضل كونها منصة اتصالات متنقلة عابرة للحدود الجغرافية تسمح لعملاء زين أثناء التنقل والسفر في 21 دولة بأن يتلقوا المكالمات الواردة من أوطانهم مجانا وأن يقوموا بإجراء مكالمات وإرسال رسائل نصية قصيرة بالأسعار المحلية.

الجدير بالذكر أيضاً أنه مع نهاية النصف الأول من العام 2009 أعلنت شركة زين السعودية عن تحقيق إيرادات إجمالية بلغت 342 مليون دولار أمريكي بينما بلغ متوسط العائد الشهري لكل عميل (ARPU) 19 دولار أمريكي، وبالنسبة إلى الإستراتيجية التسويقية وإستراتيجية استقطاب العملاء الخاصة بالشركة فإنها آتت ثمارها خلال النصف الأول من العام 2009 حيث أنها أسهمت في استحواذ الشركة على ما يقارب  50 % من المشتركين الجدد في سوق الاتصالات المتنقلة في المملكة، وتمتلك الشركة شبكة اتصالات متنقلة متطورة جدا وهي الشبكة التي تغطي أكثر من 65% من المناطق المأهولة بالسكان في المملكة،  ومن المستهدف زيادة تلك النسبة إلى 85 % قبل نهاية عام 2009، علما بأن المناطق المتبقية يتم تغطيتها حاليا من خلال اتفاقيات تجوال داخلي.