رام الله – فلسطين،  أعلن أمس الانطلاقة الأولى لجائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع  والتي تعتبر الأولى على مستوى الوطن وتأتي تشجيعا للمؤسسات الفلسطينية والكوادر الإدارية والمهنية، و تطويرا في نشر وتطبيق مفاهيم الإبداع و التميز، كما أنها تأتي تعبيرا عن الشكر والتقدير للأداء المتميز والانجازات الكفؤة والتجارب الرائدة والمبادرات الرائعة في فلسطين، ودعما للأفكار النيرة والتي تضيف للوطن نورا جديدا في العلم والمعرفة.

 
وتأتي هذه الجائزة بمبادرة ودعم من رجل الأعمال صبيح طاهر المصري الذي أكد:
أن جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع ستكون وسيلة فعالة لتطوير وتحفيز التميز والإبداع في فلسطين وأداة قوية للارتقاء بالأداء العلمي والمهني في المؤسسات والقطاعات الفلسطينية المختلفة، كما وعبر المصري عن حرصه على أن تكون هذه الجائزة مساندة للأداء المتميز والعمل الجيد الذي يستجيب لبناء الدولة الفلسطينية المعاصرة، داعيا جميع المؤسسات و الكوادر الفلسطينية أن تبادر للاستفادة من هذه الجائزة، موضحا الفرص المتعددة التي توفرها هذه الجائزة، متمنيا أن تساعد على تفعيل قدرات المؤسسات الفلسطينية وإطلاق العنان للإبداعات الوطنية.
ودعا المصري جميع المبدعين و الرياديين في الوطن للاطلاع على نظام الجائزة و تلبية المتطلبات الخاصة بها و المشاركة في فعالياتها و التنافس على جوائزها تنافسا ايجابيا هادفا للوصول إلى التطوير المتواصل و التميز المستمر، قائلا أن السباق نحو التميز ليس له خط محدود للنهاية, مضيفا أن جائزة فلسطين الدولية للتميز و الإبداع لها شخصية اعتبارية مستقلة و يدير فعالياتها لجنة مستقلة من ذوي الخبرات و الكفاءات الفلسطينية.
 
 
من جهته أوضح الدكتور عبد المالك الجابر أمين عام جائزة فلسطين الدولية للتميز و الإبداع أن هذه الجائزة سيكون لها الأثر الكبير في المجتمع الفلسطيني و قد تكون احد الأفكار للخروج بنشاطات و تنفيذ بعض المشاريع الناجحة و تبنيها و تطويرها وتطبيقها فعليا وعمليا، مؤكدا أن هذه الجائزة ستكون علامة في تاريخ فلسطين بالأفكار المتجددة و الإبداعات المتميزة.
موضحا أن الجائزة تستهدف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والشركات الخاصة و المشاريع والنظم الإدارية الحديثة الناجحة وأيضا ذوي الاحتياجات الخاصة وأي جانب إبداعي لدى أي فرد في المجتمع الفلسطيني، قائلا أن هذه الجائزة فرصه كبيرة للمتميزين المهمشين الذين
قد يكون لهم الدور الكبير في تطوير الحياة المهنية والإدارية الفلسطينية و منهم من يبحث عن فرصه لإبراز أعمالة ونشاطاته.
 
 
وقد أشار د.الجابر أن هذه الجائزة سيطلق لها حملة تعريفية ضخمة على مستوى الوطن ليتسنى للمجتمع الفلسطيني معرفة شروطها و فئاتها و طريقة المشاركة بها و سيتم ذلك من خلال عدة نشاطات إعلامية و فعاليات ثقافية مثل ورشات عمل و ندوات تستهدف قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة.
وأوضح د.الجابر بعض الأمثلة على فئات الجائزة فمثلا فئة الموظف المتميز، ويتضمن اختيار موظف فلسطيني يعمل في القطاع الحكومي أو غير الحكومي أو القطاع الخاص و يتم تقييم أداء الموظف عبر الانجازات و النتائج و المبادرات اخذين بعين الاعتبار المهارات و القدرات.

مضيفا أن لجان الجائزة تتكون من أكاديميين ومهنيين وشخصيات اعتبارية مميزة إضافة إلى المرأة و الشباب علما أن الجائزة لها معايير للتقييم ذو شفافية عالية و عملية مراجعة وتقييم طلبات الترشيح تتم بأعلى درجة من العلمية والحياد والدقة والنزاهة بناءا على معايير خاصة بكل فئة من فئات البرنامج