البيرة – 17-10-2006- دعا د. عبد المالك جابر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية ورئيس جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت محمد المسروجي القوى الوطنية والفصائل والقيادة الفلسطينية الى العمل على
إخراج شعبنا من المأزق الذي يعيش فيه بسبب ما آلت إليه الأوضاع على الصعيدين السياسي والمالي.
جاء ذلك خلال الأمسية الرمضانية التي أحيتها الجمعية برعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية للعام الرابع على التوالي بحضور أعضاء الهيئة الإدارية والعامة وأصدقاء الجمعية وحشد كبير من المدعوين، وذلك في قاعات سليم أفندي في منتزه بلدية البيرة.
وافتتح الحفل محمد المسروجي منوهاً بدور الجمعية في دعم جامعة بيرزيت وطلبتها عبر برنامج كوبونات طلبة الجامعة والذي وصلت كلفته إلى أكثر من مائة ألف دولار والمستمر منذ آذار 2002، تبرع بها أفراد ومؤسسات اقتصادية وطنية، وإنشاء مختبر حاسوب لصالح كلية الهندسة، وتبني تعليم 18 طالبا وطالبة وغيره من المشاريع الحيوية للجامعة.
وشكر المؤسسات الاقتصادية الداعمة للجمعية وعلى رأسها الاتصالات الفلسطينية وفرقة إبداع التي أحيا أشبالها الأمسية بعرضين متميزين هما الخيمة والوصية.
من جهته أشار د. عبد المالك جابر، في كلمته إلى إنشاء مجموعة الاتصالات الفلسطينية صندوق المسؤولية الاجتماعية الذي سيجعلها أقرب ما تكون إلى نبض المواطن الفلسطيني، ويجعلها تنغرس بعمق في النسيج المجتمعي من أجل التنمية والتطوير والنهوض به في كافة المجالات، على قاعدة أن الإنسان الفلسطيني هو أغلى ما نملك وأهمية أن تمارس المؤسسات دورها في بناء الإنسان والمجتمع الفلسطيني.
وطالب د. الجابر الساسة الفلسطينيين نبذ الخلافات الفئوية الضيقة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المشروع الوطني الفلسطيني من خلال الالتفات إلى مصلحة الوطن وتغليبها على كل المصالح الضيقة، والعمل على مساعدة الشعب الفلسطيني على الخروج من الأزمة التي يعيش بها.
بعد ذلك قدمت فرقة إبداع للفنون الشعبية من مخيم الدهيشة مجموعة من اللوحات التراثية خيمة ووصية، بالإضافة إلى مسابقات رمضانية وحزازير قدمها الإذاعي رياض مصطفى، والذي أشرف بدوره على المزاد العلني على مجموعة ثريات Teffany تقدمة شركة Day Light فاز بها السيد محمد العلمي.
أما اليانصيب الخيري فقد قدمت جوائزه مجموعة من كبرى المصانع والشركات التجارية والمطاعم في مدينة رام الله، كشركة شموط والتأمين الوطنية وأماني تورز وشركة القدس للمستحضرات الطبية وشركة مسروجي وشركة زبانة والمفروشات الأميركية وشركة البرغوثي والعديد من المطاعم والشركات.
من الجدير ذكره أن ريع الأمسية الرمضانية سيذهب لصالح حملة كوبونات طلبة جامعة بيرزيت للعام 2006/2007، حيث وصلت للجمعية خلال شهر رمضان المبارك تبرعات مهمة من افراد ومؤسسات لصالح حملة كوبونات طلبة جامعة بيرزيت.