افتتحت الاتصالات الفلسطينية يوم أمس وبالتعاون مع منتدى العلماء الصغار الأيام+ الاستكشافية الثانيةً لأبناء و أقارب موظفي الاتصالات وأفراد من المجتمع المحلي، وذلك في مدرسة مصطفى حافظ الإعدادية للبنات في مدينة غزة. وتعد هذه الأيام الاستكشافية والتي تقام تحت إطار تشجيع و دعم الإبداع والتميز في العلوم و تكنولوجيا المعلومات، الثانية ضمن ثلاثة أنشطة صيفية تقيمها الشركة لأبناء و أقارب موظفيها في أماكن مختلفة من الضفة و غزة..
 
 وتضم أيام استكشافية حوالي 150 طفل تتراوح أعمارهم ما بين6 و 15 عاماً، وتستمر لمدة أسبوعين، حيث تتوفر كافة الوسائل والمعدات اللازمة لقياس قدرات الأطفال واستكشاف مواهبهم. ويعكف المشرفون المدربون على العمل مع الأطفال في المخيم لتعزيز وتنمية مهاراتهم في مختلف مجالات العلوم والمعرفة.
 
 هذا وكانت فعاليات الأيام الاستكشافية قد انطلقت في مدينة غزة ليستكشف أبنائنا الواقع ونسمو بهم إلى مستقبل واعد وأن الاتصالات تسعى ومن خلال شراكتها الفاعلة مع منتدى العلماء الصغار لتوفير الفرصة لأطفالنا الفلسطينيين ومن ضمنهم أبناء موظفي الشركة الذين أنهكتهم الظروف السيئة التي نعيشها منذ سنوات، ليكتشفوا طاقاتهم ومواهبهم.الأمر الذي سيرفع من معنويات الأبناء والآباء على حد سواء، و يساعدهم على مواجهة الظروف والضغوط النفسية. وهذا وعلق السيد خضر جمالي ممثل الاتصالات على الافتتاح قائلا: أملنا وحلمنا أن تمتد نتائج المشروع لتثمر في كل بيت وأسرة فلسطينية بمرور الوقت.
 
 وكما أكد السيد خضر جمالي بان هذا النشاط يأتي ضمن اهتمام ادارةالشركة في أبناء الموظفين والذين تعتبرهم الشركة جزء مهم من بناة المستقبل.
 
 ويعتبر هذا النشاط انطلاقة لمجموعة من المشاريع التي تنوي الشركة القيام بها في مجال الإبداع والتميز فأبناؤنا أحوج ما يكون لتطوير مهاراتهم وقدراتكم الفكرية والعملية في جو مفعم بالحب والألفة والعطاء والإبداع والترفيه، وبين السيد خضر بان الاتصالات تقدر للمنتدى هذا الجهد المميز .
 
 وصرحت مديرة فرع المنتدى في غزة فداء خالد: أن هذا المشروع يأتي بدعم ورعاية الاتصالات الفلسطينية التي هي سباقة في رعاية الإبداع في فلسطين ونحن كمنتدى سعداء آن نعمل مع الاتصالات كونها من المؤسسات العملاقة الكبرى التي لها باع كبير في تبني نهج المسؤولية الاجتماعية وبالتحديد نهج الإبداع والتميز.
 
 علما بان البرامج المعدة لهذه الأيام الاستكشافية تعمل على تحفيز الأطفال على التفكير والتساؤل المنطقي والعلمي والبحث عن الإجابات المنطقية لمختلف الظواهر البيئية والفلكية والعلمية المحيطة، وغيرها من علوم الأحياء، والفيزياء، والكيمياء، والكتابة الإبداعية وكتابة التقارير الصحفية والمنطق والمبادئ الأساسية في الالكترونيات والحوسبة والمعرفة التكنولوجية. هذا بالإضافة إلى تنمية مواهب الرسم والموسيقى والرياضة والسباحة لدى الأطفال