بحضور رئيس مجلس أمناء جامعة الخليل الدكتور نبيل الجعبري ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عوني الخطيب، وأعضاء مجلس الأمناء، ومحافظ محافظة الخليل السيد كامل حميد وعدداً من الوزراء السابقين والحاليين، وأعضاء المجلس الثوري، وقادة الأجهزة الأمنية، ومدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الإتصالات عماد اللحام، ورؤساء البلديات، ومدارء التربية والتعليم في المحافظة، ومدراء وأعضاء الغرف التجارية في المحافظة، وممثلوا المؤسسات الرسمية والأهلية وغير الربحية، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة وطلبة الجامعة، تم افتتاح مهرجان العنب الفلسطيني 2011 في جامعة الخليل.


وبُدء الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم والسلام الوطني الفلسطيني وعرض فيلم وثائقي عن انجازات جامعة الخليل.  وفي كلمة جامعة الخليل اكد الدكتور سمير أبو زنيد مستشار مجلس أمناء جامعة الخليل ورئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان العنب الفلسطيني أن تنظيم هذا المهرجان والفعاليات التراثية في جامعة الخليل، جامعة الشهداء، لشرح وتجسيد الانتماء للأرض والإنسان، فنزداد بها تمسكاً، ولنفضح من خلاله ممارسات الاحتلال الذي يلتهم أرضنا ويشرد أصحابها الأصليين، ويحولها من حدائق للكروم إلى كتل اسمنتيه وجدارٍ للعنصرية والكراهية.  وأضاف نحن بهذا المهرجان نحاول أن نعيدَ تسليط الأضواء على المنتج الوطني ونعيدَ له اعتباره، فنزيدُ الذي يرويها بعرقه تمسكاً ولا نُخيبُ آمالَه فيعزفُ عنها ويتحولُ عنها إلى غيرها.
وفي كلمة عطوفة المحافظ السيد حميد أثنى على دور جامعة الخليل في احتضان مهرجان العنب ودورها البارز في تنظيم المؤتمرات العلمية المختلفة والتي من شأنها المساهمة ببناء المجتمع الفلسطيني المتعلم والمثقف.


وأشاد الدكتور زكريا السلاودة الوكيل المساعد لشؤون المحافظات الشمالية في وزارة الزراعة  بجهود جامعة الخليل الحثيثة في عملية الحفاظ على الموروث الثقافي ونهضة الوطن وحماية شخصيته التاريخية والحضارية.


أما السيد عماد اللحام مدير ادارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية، فقد أثنى على جهود جامعة الخليل المساهمة في تطوير النظرة الحضارية للتراث الثقافي وتخريج أجيال من المؤهلين في حماية التراث المعنوي والثقافي بالدراسة.


وفي كلمة رئيس مجلس العنب الفلسطيني السيد يوسف صلاح أكد على أهمية تنظيم مهرجان العنب الفلسطيني للنهوض بالمنتج الوطني وتشجيع المزارعين ودعمهم للوقوف في وجه كافة التحديات التي تفرضها عليه سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ودعا الى مواصلة هذا الدعم للمزارع الفلسطيني.


وقد وفد إلى المهرجان العديد من المؤسسات المحلية الحكومية وغير الحكومية بالإضافة إلى عدد كبير من طلبة المدارس.  ومن الجدير بالذكر ان المهرجان يفتح ابوابه يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساءاً حتى يوم الاربعاء الموافق 5/10/2011. كما يتخلل المهرجان فقرات فنية لفرقة فنونيات، وفرقة مقامات القدس – أغاني الشيخ إمام، وكورال الجامعة.