رام الله- أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية بالتيل صبيح المصري اليوم الإثنين أن النتائج المالية الأولية للربع الثالث أظهرت نموا وتسحنا في أرباح وفي أداء الشركة رغم الأزمة المالية التي ضربت العالم.
وقال المصري في مؤتمر صحفي عقده بمقر شركة جوال في مدينة رام الله بالضفة الغربية إن الشركة تسير بثقة نحو التوسع في عدة مناطق خارج الأراضي الفلسطينية وفي عدة مشاريع خارج مجال الاتصالات.
وأظهرت النتائج نمو إيرادات مجموعة بالتيل بنسبة 34 بالمئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي لتبلغ 224 مليون دينار اردني. وبلغت الأرباح الصافية 65.7 مليون دينار بنسبة نمو 45 بالمئة بالمقارنة بالعام الماضي.
وبلغ نصيب السهم من الأرباح 499 فلسا مقابل 344 فلسا في الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفع عدد المشتركين في خدمة الهاتف المحمول بنسبة 26 بالمئة إلى 1.230 مليون مشتر بالمقارنة مع 976 الف مشترك في الفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفع عدد المشتركين في خدمة الانترنت السريع إلى 67 الف مشترك من 47 ألف مشترك قبل عام.
وأكد المصري انه غير مهتم بأي عرض شراء لمجموعة بالتيل وان العروض التي تم بحثها في السابق للاندماج لم تأت بشروط مناسبة.
وقال منيب المصري رئيس مجلس إدارة شركة بادكو الفلسطينية المساهم الرئيسي في بالتيل ان الأرقام التي أعلنها ابن عمه صبيح المصري هي أكبر اثبات على حسن أداء الشركة التي تعمل بجهد كبير في ظل ظروف صعبة تحت الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضح عبد المالك الجابر نائب رئيس مجلس إدارة بالتيل والمدير التنفيذي للشركة وهي شركة الاتصالات الوحيدة التي تعمل في الأراضي الفلسطينية إن الشركة غير متخوفة من دخول منافسين إلى السوق الفلسطينية لأن دخول مشغل ثان او ثالث يأتي بفوائد للمشغل الأصلي.
وأوضح أن أحد أهم المعوقات في عمل شركة جوال الفلسطينية هو احتجاز إسرائيل لمعداتها في الموانيء الإسرائيلي لأكثر من عام. وقال انه في حال موافقة إسرائيل على اعطاء ترخيص لشركات اتصالات أخرى سيتم ادخال معدات لهذه الشركات وسيتم الافراج عندئذ عن معدات شركة جوال.
وقال ان السوق الفلسطيني رغم صغر حجمه يتسع لأكثر من شركة اتصالات