رام الله – 9-05-2007- نظمت مجموعة الاتصالات الفلسطينية،ضمن نشاطات حملة التوعية لمحطات جوال في قرية شقبة غربي مدينة رام الله ، امس الاحد، ورشة عمل بعنوان ""أبراج جوال وتاثيرها الصحي والبيئي""، وذلك بالتعاون مع الهيئة الفلسطينية للاغذية والزراعة (بافا) .

 

 

وجرى خلال الورشة التي عقدت في مقر مركز نسوي شقبة، الحديث حول كيفية عمل محطات جوال، وتقديم صورة حقيقية حول أهمية وجود هذه الأبراج، في توفر سبل اتصال جيدة، والتواصل بين ابناء الشعب الفلسطيني والعالم الخارجي، كما تضمنت الورشة الإجابة على عشرات الأسئلة التي أثارها المشاركون حول بعض الإشاعات التي تثار حول مخاطر أبراج الاتصال بشكل عام، وأبراج جوال بشكل خاص.

 

 

ولقد قام د. عدنان اللحام مدير مركز علوم وتكنولوجيا الإشعاع-جامعة القدس، عضو اللجنة الإستشارية الدولية لمشروع المجالات الكهرومغناطيسية-منظمة الصحة العالمية، بتوضيح تقنيات عمل انظمة الاتصالات الخلوية وطبيعة الاشعاع الكهرومغناطيسي المنبعثة منها ،و انه بالنسبة للآثار الصحية المحتملة للاشعة الكهرومغناطيسية فإن آخر الأبحاث العلمية والمنشورة من قبل منظمة الصحة العالمية لا تشير إلى ان موجات التردد اللاسلكي المنبعثة من هوائيات المحطات الخلوية تسبب مرض السرطان او تشجع حدوثه او تسبب أية أضرار صحية أخرى واضاف انه تم فحص العديد من أبراج جوال في الضفة وغزة من قبل مركز علوم وتكنولوجيا الاشعاع، وكانت النتيجة ان مستويات الاشعاع من هذه الابراج تقل بآلاف المرات عن الحدود المسموح بها دوليا.

 

 

وثمن المهندس بسام قتناني رئيس الهيئة الدور الهام الذي تمثله المجموعة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير الخدمات الاساسية لكافة الافراد والمنشآت، ومؤسسات الشعب الفلسطيني ، مشددا على أهمية عقد المزيد من هذه الورش لتوعية المواطنين، حول هذا الموضوع، وتفنيد كافة الإشاعات التي تثار حولها.
وثمن علاء هماش منسق العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات في محافظات الجنوب، التعاون الذي أبداه أعضاء المركز ، والذي كان له دور ايجابي في التنسيق والتحضير للورشة، وأشار الى ان المجموعة ستواصل عقد مثل هذه اللقاءات حول هذا الموضوع، وذلك في إطار حملة التوعية لمحطات جوال التي تنفذها في مختلف محافظات الوطن