رام الله - أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسلطينية نتائجها المالية للربع الثالث من العام الحالي 2011. وأظهرت البيانات المالية والتي تمّت مراجعتها من قِبل مدقق الحسابات، ارتفاعاً في الإيرادات التشغيلية للشركة بنسبة 11% عن الفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 280.5 مليون دينار أردني مقارنة بـ 252.4 مليون دينار في نهاية الربع الثالث من عام 2010.
كما أظهرت البيانات المالية ارتفاعاً في صافي الأرباح، فقد بلغ صافي دخل الشركة في نهاية الربع الثالث ما قيمته 71.1 مليون دينار أردني مرتفعاً عن الفترة ذاتها من عام 2010 بما نسبته9.2 %، حيث بلغ صافي الدخل من نفس الفترة في العام 2010؛ 65.1 مليون دينار أردني.
وأكد السيد صبيح المصري رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية أنّ هذه النتائج دفعت نصيب السهم من الأرباح ليصل إلى 0.540 دينار مقارنة بـ 0.495 دينار في نهاية الربع الثالث من العام 2010.
وصرح المصري " إستطاعت مجموعة الإتصالات قيادة التغيير والتأقلم في ظل إستمرار التحديات وتحقيق عوائد مالية تمكنها من تثبيت الإستقرار في العمليات وتنفيذ الخطط والرؤى المستقبلية ، من خلال تحسين الأداء الإداري للمجموعة وإستثمارنا في التكنولوجيا والتركيز على تطوير شبكاتنا لعكس آداء شركات المجموعة ، منوهاً إلى إن توجهاتنا لعام 2011 ستركز على تعزيز ثقة مشتركينا من خلال الإستراتيجيات التي ستعزز اداء شركاتنا و تحسين الخدمات المقدمة.
وأشاد المصري بجهود جميع العاملين في شركات المجموعة وتركيزهم على خدمة المشتركين ودعم استراتيجية النمو والاسهام في تحمل مسؤوليات الشركة المجتمعية سواء عبر العمل التطوعي او التفاعل مع مجمل القضايا التي ترعاها الشركة داخلياً و خارجياً، مؤكداً بإن إستثمار جزء من الأرباح على مشاريع المسؤولية الإجتماعية هو عقيدة ونهج تجاه مجتمعنا الفلسطيني .
وأشار المصري إلى الإنجازات التي حققتها شركات المجموعة و التي أصبحت مصدر فخر لكل فلسطيني، مؤكداً أن المجموعة ستواصل إلتزامها بالمسؤولية الإجتماعية عبر مؤسسة مجموعة الإتصالات للتنمية المجتمعية وعبر دائرة المسؤولية الإجتماعية وذلك لتبقى دوماً المجموعة وشركاتها السباقة إلى ذلك ، مؤكداً إن إستراتيجية المجموعة بالمسؤولية الإجتماعية بدأت تتعاظم لتصل هذه السنة إلى كل شرائح المجتمع الفلسطيني ضمن دراسة واضحة لإحتياجات الوطن، حيث غطت قطاعات الرياضة والصحة والشباب والتعليم والفئات المهمشة و تخصيص المبادرات التي شملت دعم المؤسسات و التعليم و ذوي الإحتياجات الخاصة و غيرها.
بدوره اعتبر السيد عمّار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية أنّ هذه النتائج تتوِّج جهود المجموعة لتطوير خدماتها وشبكاتها في الضفة وقطاع غزة قائلا " لقد أنشئنا مواقع جديدة في قطاع غزة لتحسين أداء الشبكة هناك ،بالإضافة إلى توقيع إتفاقية مع شركة أريكسون لشراء معدات بهدف تطوير شبكة جوال في الضفة الغربية ،منوهاً إلى ان الإستثمار في البنية التحتية للشبكة يأتي من إهتمامنا الكبير في تطوير خدماتنا و تحدثيها لملائمة كافة إحتياجات المشتركين ."
وأكد العكر على أن شركات المجموعة أطلقت حملات ضخمة تتناسب والتطور التكنولوجي والثقافي في العالم،وتتوافق مع المناسبات المختلفة التي تمر على أبناء شعبنا خلال العام، كحملة "شمس الحرية تنير سماء فلسطين" و التي أطلقتها شركة جوال إثر إطلاق سراح الاسرى الفلسطينين من السجون الإسرائيلية، وحملة الحج لتبقي الحجاج على تواصل مع أهاليهم و بأقل الاسعار، مشيراً أيضاً إلى الإنجاز الذي حققته شركة الإتصالات حيث حصلت شركة "إسكو" التابعة لمدرسة "كمال جنبلاط الثانوية للبنات" من مدينة نابلس والتي اشرفت على تدريبها الاتصالات الفلسطينية بالتل على الجائزة الأولى لـ "أفضل شركة طلابية على مستوى العالم العربي للعام 2011" بعد أن حصلت على نفس اللقب على مستوى فلسطين قبل عدة شهور، و ليثبت هذا مدى التطور و الكفاءة العالية التي وصل إليها أبناء مجموعة الإتصالات.