شاركت مجموعة الاتصالات الفلسطينية بفعاليات مؤتمر الشمال للاستثمار والذي اقيم بمدينة نابلس ، وذلك بحضور السيد صبيح المصري رئيس مجلس ادارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية ، اضافة الى مشاركة الرئيس التنفيذي د. عبد المالك الجابر و ممثلي الشركات الشقيقة و التابعة للمجموعة.
و قد انعقد المؤتمر رغم الاوضاع الصعبة التي تعيشها الاراضي الفلسطينية، ليكون بمثابة محطة اساسية لجهة توجيه البوصلة بالاتجاه الفاعل ، و ابراز ما تمتاز به فلسطين في عدة مجالات ، لاسيما المجال الاستثماري. و ياتي الدعم المقدم من المجموعة للمؤتمر ، بعد عدة اشهر على انعقاد مؤتمر فلسطين للاستثمار ، الذي اقيم في مدينة بيت لحم ، و استقطب أكثر من 1000 مستثمر.
و اعتبر غسان عنبتاوي ، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة لشؤون التطوير، ان المعرض بمثابة فرصة مهمة للفت الانظار لفلسطين ، كنقطة جذب استثمارية.و ان ما يحسب لملتقلى الشمال ، مساهمته في ربط المستثمرين الفلسطينيين بنظرائهم في الخارج، وتحديدا العرب، وإظهار الإمكانيات والفرص الاستثمارية المتاحة.
وأردف: خلال فترة التحضير للمؤتمر، بذل جهد كبير لربط المستثمرين الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر والشتات، بالمستثمرين الفلسطينيين الموجودين في البلد، وهذا لم يحدث في مؤتمر بيت لحم، وبالتالي فإن هذه ميزة للمؤتمر، وبمثابة مدخل جديد للتواصل فيما بينهم، يمهد لإيجاد شبكة قطاعية متخصصة في حقل الأعمال، تراكم بين الخبرة، ورأس المال الفلسطيني البحت.
ولم يقتصر دور المجموعة على توفير الدعم المادي للمؤتمر، بل تعداه إلى المساهمة في بلورة مسائل متعددة تتعلق بالمؤتمر، وأهدافه.
ولم يقتصر دور المجموعة على توفير الدعم المادي للمؤتمر، بل تعداه إلى المساهمة في بلورة مسائل متعددة تتعلق بالمؤتمر، وأهدافه.
وقال عنبتاوي: المشكلة في الاستثمار في بلادنا، تكمن في ارتفاع درجة المخاطر، بفعل الوضع السياسي القائم، وعدم قدرة كثيرين على تقديم مشاريع بطريقة مهنية، تستقطب المستثمرين، وبالتالي فإن هناك حاجة لتدريب أصحاب هذه المشاريع، كي تصبح قابلة للتسويق، وهذا ما قمنا بالمساعدة فيه. وأضاف: كنا جزءا من إدارة المؤتمر التي اطلعت على المشاريع المقدمة لملتقى الشمال، وعملت على تحسينها، بما يجعلها مقبولة للمستثمرين. كما تطرق عنبتاوي، إلى أن مكان عقد المؤتمر أي مدينة نابلس، يمثل أحد الأسباب الوجيهة التي حدت بالمجموعة إلى رعاية المؤتمر.
وبخصوص هذا الأمر قال: لدينا قناعة في المجموعة بأهمية منطقة الشمال والاستثمار فيها، ونحن نعتقد أن لها خصوصية معينة، صحيح أن هذه المنطقة عانت فترة ما من الإهمال من قبل جهات مختلفة، إلا أنه آن الأوان لإعادة الاعتبار لها، ومقوماتها، وقدراتها لا سيما على صعيد البعدين الصناعي والزراعي.
وبخصوص هذا الأمر قال: لدينا قناعة في المجموعة بأهمية منطقة الشمال والاستثمار فيها، ونحن نعتقد أن لها خصوصية معينة، صحيح أن هذه المنطقة عانت فترة ما من الإهمال من قبل جهات مختلفة، إلا أنه آن الأوان لإعادة الاعتبار لها، ومقوماتها، وقدراتها لا سيما على صعيد البعدين الصناعي والزراعي.