
جوال راعي الرياضة الفلسطينية، ومنذ تأسيسنا قمنا برعاية كافة القطاعات الرياضية الفلسطينية من اتحادات وأندية وبطولات بما في ذلك المنتخب الفدائي، وذلك ترسيخاً لاهتمامنا بالرياضة والشباب الفلسطيني.
انطلاقاً من رؤيتنا المستقبلية والتي تدعم الشباب الفلسطيني، ومن دعمنا للتعليم في الوطن واهتمامنا المتواصل في تطوير المهارات القيادية والإدارية لطلاب المدارس والجامعات، فإننا نقوم برعاية أيام التوظيف في الجامعات المختلفة ونقود البرنامج التدريبي "أنا جوال" بالإضافة إلى البرنامج التدريبي المشترك مع جامعة القدس "الدراسات الثنائية".
نحرص في جوال على المشاركة في دعم العديد من النشاطات التي تهم المجتمع الفلسطيني على جميع اختلافاته، من المناسبات الدينية والاحتفاليات الثقافية والتقليدية.
كما أننا لا نغفل عن إدماج أيّ من فئات المجتمع الفلسطيني بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وغيرهم في برامجنا.
إننا في جوال حاضرون دائماً حيثما تتواجد الفعاليات الخاصة بالمؤسسات الفلسطينية المختلفة في مختلف المدن والقرى نشاركهم وندعمهم بكل ما أوتينا من قوة إيماناً برغبة الشعب الفلسطيني على استمراره وإثبات هويته. بالإضافة إلى ما سبق، فإننا نولي عناية خاصة ونقف دائماً بجانب موظفينا – جنودنا المجهولين – الذين يسعون جاهدين للمحافظة على جوال في المقدمة.
جوال راعي الثقافة الفلسطينية، وذلك إيماناً منا بأهمية الفن والثقافة وتأثيرهما على الشعب الفلسطيني بكافة قطاعاته، فالشعب الفلسطيني شعب مثقّف ولديه مخزون كبير من التراث والثقافة، ويعدّ الحفاظ عليه والتمسّك به حفاظاً على هويّته الفلسطينية. وتقوم جوال بتنفيذ عدة مبادرات وبرامج لإثراء هذا القطاع ودعمه.
تعدّ جوال رائدة قطاع التكنولوجيا لما قدّمته وتقدّمه في هذا المجال، لذلك تسعى دائماً إلى دعمه لما له من أثر رئيسي في تطور عجلة الاقتصاد، وكونه أصبح يعتبر لبنة أساسية لتطوير جميع القطاعات على اختلافها، وأصبح أساساً للريادة والرياديين لإيصال أفكارهم حتى إلى العالمية في بعض الأحيان.
نتشرف بمد يد الشراكة والتعاون مع المؤسسات الفلسطينية الشقيقة كوننا جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المحلي. ونحن سنستمر على نهجنا في دعم المشاريع التي تتميز بديمومة فائدتها العائدة على المجتمع، وخصوصاً تلك المتعلقة بفئة الشباب، لنرقى بمختلف مجالات حياتهم التعليمية والثقافية والفنية، حيث أن تطوير الشباب وقدراتهم هو تنمية للمجتمع على الأمدين القريب والبعيد.
إن اهتمامنا بالمشاريع يتحدد بالأساس بناءً على مدى قربه من قضايا الشباب واهتماماتهم، وبما أن الرياضة والتعليم هما في صلب اهتمام الشباب فهما أيضاً جل اهتمامنا. كذلك، لا تغفل "جوال" عن مؤسسات المجتمع المحلي من خلال دعم مختلف ميادين عملهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، فنحن نفخر بأن يكون لنا بصمة على كل نجاح.