بيت لحم 15-12-2006 - احتفل مساء اليوم في بيت لحم في الضفة الغربية بتوقيع مذكرة تفاهم لرعاية احتفالات الميلاد من قبل شركة الاتصالات الفلسطينية، بلدية بيت لحم وحارس الاراضي المقدسة.

و وقع المذكرة كل من عبد المالك جابر رئيس الاتصالات الفلسطينية، والدكتور فيكتور بطارسة رئيس بلدية بيت لحم، والاب بيير بابتيستا بيتسابالا حارس الاراضي المقدسة.
 وجرى حفل التوقيع في قاعة البلدية بحضور الوزير جوده مرقص وزير السياحة والآثار، والنائبين فايز السقا وفؤاد كوكالي، ورئيسي بلديتي بيت جالا وبيت ساحور، والاب ابراهيم فلتس، ومسؤولي الاجهزة الامنية، والعديد من المدعوين.

وأشار بطارسة إلى أن مدينة بيت لحم غنية بتارخها وثقافتها، وأن توقيع الاتفاقية جسد أهميتها الدينية والتاريخية، مشيراً إلى انها تقف اليوم شامخة وهي تستعد لاستقبال اعياد الميلاد رغم الاعتداءات التي تطالها متحدية الحصار والجدار العنصري.

وأضاف أن المدينة، بحلتها الجديدة ترسل صرخة مدوية لجلب الاهتمام للعالم بأنها عاصمة الميلاد وترنوا إلى تحقيق السلام فيها.

وقدم بطارسة شكره لكل من ساهم في تزيين المدينة لاظهارها كمدينة سياحية، من الرئيس محمود عباس، والحكومة الفلسطينية، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، والغرفة التجارية والصناعية لمحافظة بيت لحم، والبنك الإسلامي والقنصلية اليونانية.

وأشار الاب بيتسا بالا، إلى أن بيت لحم تعاني الويلات جراء ما تعيشه من ظروف صعبه، مضيفاً انهم يريدون من تزيين المدينة والاحتفال بعيد الميلاد ادخال الفرحة والبهجة على الاطفال.

وقال: أن على الجميع أن يتسلح برسالة السلام والمحبة وان يبتعد عن الكراهية راجيا أن يعم السلام على الجميع.

وأضاف أننا في هذا العيد لا نريد أن يعم السلام فقط في المنطقة بل على العالم أجمعة قائلا يكفينا حروبا وقتلا، ويحب أن تسود الالفة والمحبة جميع شعوب العالم.

من جانبه اكد جابر، أن قيام شركته بالتكفل برعاية احتفالات عيد الميلاد يأتي في ظل قناعتها بأنه يجب أن يعيش اطفالنا لحظات جميلة بعد العناء الكبير في السنوات الماضية، مؤكدا أن مشاركتهم تأتي في ظل ايمانهم بالمحبة والسلام والامن الذي هو قائم بدعم المؤمنين في هذه الارض التي يجب أن يسودها المحبة.

وأضاف أن إضاءة الشجرة اليوم يأتي لكسر الظلام الكاسر الذي يحيط بالمنطقة عامة، مشيراً إلى أن مجموعة الاتصالات لها توجه كبير في أن تتبنى الحدث المقدس خلال السنوات الثلاثة القادمة.

 وقدم جابر شكرة الجزيل للرئيس محمود عباس على توجيهاته لرعاية الاحتفالات من اجل تكريس الوحدة الإسلامية المسيحية التي كلها محبة وسلام.
 وتوجه الجميع بعد التوقع على الاتفاقية إلى ساحة المهد حيث تم اضاءة شجرة الميلاد ايذانا باحتفالاات اعياد الميلاد المجيدة.