خلال افطار اقامته مجموعة الاتصالات في جمعية انعاش الاسرة
رام الله - اقامت مجموعة الاتصالات الفلسطينية إفطاراً رمضانيا في جمعية انعاش الاسرة بمدينة رام الله، بحضور كل من الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية د. عبد المالك الجابر و نواب الرئيس التنفيذي و مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وممثلي السفارات والقنصليات و مندوبي الهيئات الدبلوماسية، واعضاء الهيئة الادارية للجمعية، وعدد من الاعلاميين والشخصيات الإعتبارية .
و رحب الرئيس التنفيذي د. عبد المالك الجابر بالحضور وأثنى على هذه اللفتة الانسانية بتلبية الدعوة لمشاركة الاطفال اليتامى افطارهم الرمضاني، لمنحهم الشعور والدفء العائلي الذي يحظى به الاطفال الاخرون في مثل هذا الشهر الكريم من خلال التواصل مع عائلاتهم و احبتهم.
و رحب الرئيس التنفيذي د. عبد المالك الجابر بالحضور وأثنى على هذه اللفتة الانسانية بتلبية الدعوة لمشاركة الاطفال اليتامى افطارهم الرمضاني، لمنحهم الشعور والدفء العائلي الذي يحظى به الاطفال الاخرون في مثل هذا الشهر الكريم من خلال التواصل مع عائلاتهم و احبتهم.
واشاد الجابر بالدورالفعال والمميز الذي تقوم به الجمعية من الادارة واعضاء الهيئة وكوادر الموظفين، حيث تعتبر جمعية انعاش الاسرة احدى طلائع المؤسسات الاجتماعية التطوعية والتي تركز على النواحي التنموية والتربوية وتطوير المراكز المهنية والتدريبية القائمة وتحسين الاداء فيها واستحداث مراكز جديدة تلبي حاجة المجمتع الفلسطيني وتعمل على تطوير واستحداث مشاريع جديدة مدرة للدخل، وذكر د. عبد المالك السيدة المرحومة سميحة خليل والتي يرجع لها الفضل في تأسيس جمعية انعاش الاسرة من خلال مبادرتها الخيرية والعمل على تطوير الجمعية، وتعتير سميحة خليل من الشخصيات الوطنية الهامة التي سبق وأن ترشحت للانتخابات الرئاسية في عهد الرئيس ابو عمار. مؤكداً انه سبق وان ساهمت المجموعة في دعم الجمعية من خلال مشروع إنشاء وتجهيز قاعات لتدريب الفتيات على عديد من المهارات والمهن اليدوية مثل الخياطة والتطريز والخزف.
واضاف قائلاً هذا العام الغينا افطارات الخمس نجوم وأردنا ان نكون مع ابناء شعبنا، نعيش معهم و نتواصل ونلمس الواقع الذي يعيشونه،فوجودنا معكم اليوم ليس تكتيكاً وليس من منطلق العلاقات العامة، او الترويج او الدعاية بل هو من منطلق حرصنا على التواصل مع جميع قطاعات شعبنا، و بالاخص القطاعات المهمشة والمحرومة.ان وجودنا هنا اليوم هو من اجل تسليط الضوء حول حالة هذه الفئات وأهمية وحتمية الالتفات لها ولحاجتها. فنحن لا نخجل ان نستغل قوتنا الاقتصادية لجلب الانتباه وتسليط الاضواء على عمل الخير، لنحث القطاعات المختلفة على ان تحذو الدرب في المساهمة ولو بقدر بسيط في ايفاء المجتمع الفسطيني حقه بالرعاية والدعم .
و نوه د. عبد المالك الى إن حملة إفطارات الخير للتواصل مع المجتمع تأتي من حرص المجموعة على مشاركة المجتمع المحلي جميع الفعاليات والانشطة التي تساهم في التخفيف عن الفئات المحرومة و المهمشة والتي هي بأمس الحاجة الى الدعم المعنوي في مثل هذه الايام المفترجة من السنة، حيث يزداد شعورهم بالحرمان والحنين الى الجو العائلي. وانها مستمرة في جميع محافظات الوطن حتى نهاية الشهر الكريم.
وفي كلمة ألقتها السيدة نهلة بسيسو نائبة رئيسة جمعية انعاش الاسرة عبرت فيها عن شكرها و عرفانها للمبادرة الطيبة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية على دعمها المتواصل للجمعية والمجتمع المحليي،وذكرت أهم المشاريع التي قامت الجمعية بتنفيذها في مختلف المجالات، وثمنت دور الشراكة بين المؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية و الاجتماعية.
وفي ختام الافطار تقدم د. عبد المالك بالشكر من ساهم في إنجاح هذا الافطار والهيئة الإدارية لجمعية انعاش الاسرة وجميع اسرتها. ووزع عددا من الهدايا المتنوعة على الفتيات اليتيمات.