ومن المقرر إن يتم انتخاب المدققين القانونيين للسنة المالية 2006 وستصدر الهيئة العامة في ختام الجلسات توصياتها إلى مجلس الإدارة بخصوص توزيع الأرباح على المساهمين للسنة 2005 . وفي إشارة إلى حجم التطور الذي أنجزته الشركة خلال العام 2005 قال السيد صبيح المصري رئيس مجلس الإدارة في كلمة إلى مساهمي الشركة بعد مرور عشر سنوات على تأسيس شركة الاتصالات الفلسطينية استطيع أن أقول أن العام المنصرم كان عاما حافلا بالانجازات بنقلنا نقلة نوعية، اخترقنا خلالها أسواق العالم ، لنكون الشركة الفلسطينية الأولى التي تدرج في سوق عربي وهو سوق أبو ظبي للأوراق المالية، أما فيما يتعلق بالأرباح وحقوق المساهمين فقال المصري أن الاتصالات حققت إرباحا صافية من نشاطاتها التشغيلية في فلسطين والأسواق الإقليمية والدولية حوالي سبعون مليون دينار أردني وهذا يشكل نموا في إرباحها يبلغ 84% مقارنة مع العام 2004 لهذا ستكون توصيات مجلس الإدارة للهيئة العامة كالأتي ، زيادة رأس مال الشركة من (101.250) مليون سهم إلى ( 170 ) مليون سهم وذلك بتوزيع أسهم مجانية بقيمة 20% من رأس مال الشركة الحالي وإضافة 40% اكتتاب خاص وذلك على اساس القيمة الاسمية للسهم مع إضافة ثلاثة دنانير علاوة اصدار للسهم مع الاحتفاظ بثمانية (8) ملايين سهم كأسهم خزينة ، وأكد المصري اعتزازه بالنجاح الذي حققته مجموعة الاتصالات والتي تعتبر من أفضل الشركات العربية أداءا وفقا لكل المعايير وعبر عن شكره لكادر مجموعة الاتصالات الفلسطينية وطاقمها التنفيذي على هذا الأداء المتميز والذي يشكل جزءا مهما من الشعب الفلسطيني مستمدا منه قوته وإصراره على النجاح والتحدي. من جهته أشار الدكتور عبد المالك الجابر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية ان ما تم انجازه في مجموعة الاتصالات إنما هو تحديا كبيرا يستحق ان يؤخذ كمثال عالمي ، مشيرا إلى المشاكل والتحديات التي تواجه شركات مجموعة الاتصالات في ظل ظروف اقتصادية صعبة واحتلال يغلق أمامنا كل الأبواب ، مؤكدا على الأساليب غير القانونية في منافسة المجموعة ، وأكد الجابر أنه رغم المعيقات والتحديات واصلنا مسيرتنا واندفاعنا نحو الأفضل محققين انجازات على مستوى العالم ونافسنا كبرى الشركات العالمية وطلبت منا دول ان نكون شركاء استراتيجيين لها وهذه الدول من دول شرق أوسطية وافريقية ودول الاتحاد السوفياتي سابقا ، وأكد أن العام المنصرم 2005 كان عام حافل بالانجازات فإدراج أول شركة فلسطينية في سوق عربي للأوراق المالية وإنشاء شركتين جديدتين هما بالميديا التي تختص بالمجال الدعائي والإعلامي وشركة حضارة وتختص بالتكنولوجيا والانترنت والخدمات المضافة لنقدم للجمهور الفلسطيني أفضل الخدمات في مجال تطوير وقيادة هذه القطاعات التكنولوجية ،
وأضاف الدكتور عبد المالك الجابر إن مجموعة الاتصالات وحرصا على تواصلها مع المستثمرين قامت بإنشاء إدارة خاصة للمستثمرين تتابع كل أمورهم وتتبع لإدارة العلاقات العامة
وأكد الدكتور عبد المالك الجابر ترحيبه بالمنافسة الوطنية قائلا إننا لانعارض بالمطلق دخول مشغل وطني جديد لسوق الاتصالات شريطة أن لا يكون هذا المشغل وكيلا لشركة إسرائيلية ، حيث أننا ننافس أربع شركات إسرائيلية ولا نريد أن تصبح خمس شركات اسرائيلية. ولكننا نرحب بمشغل وطني جديد وسنمد له يد المساعده.
وأكد الجابر ثقته وقناعته بقدرة مجموعة الاتصالات على مواصلة تحقيق معدلات نمو مرتفعة من الأرباح منوها أن شركة الاتصالات تحقق سنويا أرباحا مضاعفة واعتبر ان العائد الذي يحققه سهم الاتصالات يعد الأقوى في المنطقة من حيث قيمة العائد للسهم ومن حيث معدل النمو في الإيرادات والاستثمارات ، وأشار الجابر أنه سيتم خلال اجتماع الهيئة العامة الإفصاح عن ألأداء المالي للشركة عن الشهرين الماضيين كانون الثاني وشباط كما سيتم الإفصاح الأداء المالي المتوقع عن الربع الأول من العام الحالي مؤكدا أن الأداء المالي للشركة خلال الشهرين الماضيين تجاوز ما نسبته 25% من الموازنة ، وتحدث الجابر عن موظفين مجموعة الاتصالات ( الاتصالات ،جوال ،حضارة ،بالميديا ) شاكرا إياهم على تفانيهم بالعمل وإخلاصهم للمجموعة واصفهم بالكنز الحقيقي ورأس مال المجموعة .
وتجدر الإشارة إلا أن التقرير السنوي لمجموعة الاتصالات بشركاتها الأربع ( الاتصالات ، جوال ، حضارة ، بالميديا ) سيعرض أهم النشاطات والانجازات التي حققتها المجموعة على مدار عام 2005 ، إضافة إلى الحملات التي أطلقتها الشركات خلال العام المنصرم ، ويضاف إلى ذلك تقرير خاص عن المسؤولية الاجتماعية التي تبنتها المجموعة وأطلقت خلال العام 2005 صندوق المسؤولية الاجتماعية الذي قام بالعديد من النشاطات داخل المجتمع الفلسطيني ليمثل تجربة وطنية رائدة في خدمة المجتمع الفلسطيني ، وكان شعار الصندوق خدمة كافة شرائح وفئات الشعب الفلسطيني وكان من أبرز الانجازات للصندوق المنح الدراسية والجامعية ، تجهيز مستشفى تأهيلي وطبي ، تمويل إصدارات أدبية ، إنشاء حديقة عامة ، دعم فرق فنية ، التبرع بأجهزة كمبيوتر الذي شمل معظم قطاعات الشعب الفلسطيني وكذلك مشروع عمار يابلد والذي قام بتقديم مساعدات لأسر فلسطينية شاء القدر ان تكون بظروف صعبة