وقال مهند الهيجاوي مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية خلال كلمته ان مجموعة الاتصالات ومنذ تأسيس صندوق المسؤولية الاجتماعية تولي أهتماما كبيرا لقطاع التعليم في فلسطين حيث قدمت العديد من المساعدات التي تعمل على تطوير هذا القطاع وتنميته ، فقدمت المساعدات للطلاب لإكمال دراستهم الجامعية وبنت العديد من المختبرات للمدارس والجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية بشكل عام ، وبنت الغرف الصفية وشيدت مدارس في انحاء مختلفة من الوطن فكانت آخر التبرعات في مدرسة الباذان والآن في مدرسة كمال جنبلاط ،
وأشار الهيجاوي الى المشاريع الكبيرة التي تبنتها مجموعة الاتصالات ودعمتها كمشروع الاخوة الفلسطينية ومشروع بيكتي الذي يتبنى العديد من الكوادر الفلسطينية ويشجع على الاستثمار التكنولوجي في الوطن وأيضا مشروع حاسوب لكل بيت والعديد من المشاريع الهامة والتي تخدم كافة شرائح وقطاعات الشعب الفلسطيني .
من جهته شكر مدير التربية والتعليم في محافظة نابلس مجموعة الاتصالات الفلسطينية على هذا التبرع السخي والذي يخدم طالباتنا ، مشيرا إلى أهمية أن تحذو مؤسسات القطاع الخاص في فلسطين حذو مجموعة الاتصالات في التبرعات الكبيرة التي تقوم بها المجموعة والتي تدعم أبناء شعبنا خصوصا في الظروف التي نعيشها من حصار ،
وأشارت سماح أبو علي مسئولة صندوق المسؤولية الاجتماعية في منطقة الشمال أن مشروع تعبيد الساحات هو مشروع حيوي ومهم لطالبات مدرسة كمال جنبلاط حيث سيساعدهم على أكمال مسيرتهم الرياضية وأيضا على تطوير المدرسة .
ومن الجدير ذكره أن الملاعب الخاصة في مدرسة كمال جنبلاط سيستفيد منها أيضا فرق وموظفي مجموعة الاتصالات الفلسطينية وقد كانت شركة الاتصالات قد قامت بتركيب كشافات للمدرسة .
