تقديم كسوة العيد لأطفال غزة مبادرة تنفذها مجموعة الاتصالات الفلسطينية ضمن برامجها المستمرة لدعم قطاع غزة
في إطار دعمها لقطاع غزة ، واستكمالاً لرزمة مشاريع المسؤولية المجتمعية والبرامج الداعمة التي تنفذها مجموعة الاتصالات في القطاع ، قامت المجموعة بتنفيذ مبادرة كسوة العيد و التي تقوم من خلالها بتوزيع ملابس العيد للأطفال الذين يقطنون في مراكز الإيواء التابعة لوكالة الغوث و تشغيل اللاجئين ( الاونورا).
و قال عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية" في إطار دعمنا لأطفال غزة، قمنا بتنفيذ مبادرة كسوة العيد و ذلك من خلال توزيع ملابس العيد على الأطفال الذين يقطنون في مراكز الإيواء،لدعمهم نفسياً و مشاركتهم فرحة العيد الذين حرموا منها في عيد الفطر نتيجة الحرب الأخيرة، و نتمنى أن نستطيع رسم البسمة على وجوه الأطفال الذين حرموا من دفء منازلهم أو فقدوا عدد من أهاليهم"، مشيراً إلى انه تم توزيع ملابس للعيد على ما يقارب 17,000 طفل و طفلة تتراوح أعمارهم ما بين 3-12 عام.
و أضاف العكر إلى أهمية دعم أطفال غزة و العمل على إعادة تأهيلهم نفسياً، و دمجهم في المجتمع و مساعدتهم على التفريغ النفسي، خاصةً الذين خسروا عائلاتهم و ذويهم وحرموا من دفء العائلة، موضحاً بان المجموعة ستعمل على تنفيذ برنامج للدعم النفسي للأطفال في مراكز الإيواء والمدارس من أجل تخفيف هول الصدمة عليهم، واستعادة الأمل والثقة بالنفس، واستعادة القدرة على التكيّف والتعلم والتواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي، خاصة وأن هناك الكثير من الأطفال الذين لا يزالون تحت تأثير الصدمة ، حيث أن البرنامج سيشمل تنفيذ الأنشطة الفنية والتفريغية مثل المسرح والمهرج والتعبير عبر الرسم وغيرها من الأنشطة بالتعاون مع أخصائيين نفسيين، وذلك بالتعاون مع مؤسسات وكالة الغوث و تشغيل اللاجئين و المؤسسات المختصة.
و أوضحت سماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية آلية تقديم كسوة العيد للأطفال، حيث تم التعاون مع مكاتب الاونروا للحصول على البيانات اللازمة للأطفال المتواجدين داخل مراكز الإيواء، من حيث الفئة العمرية و العدد و آلية توزيع الهدايا على الأطفال قبل حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكدة على مراعاة مجموعة الاتصالات و عبر مؤسستها التنموية تقديم ملابس شتوية دافئة قبل حلول فصل الشتاء ، خاصةً بعد فقدهم جميع ملابسهم و أغراضهم نتيجة لتدمير بيوتهم .
و قد قامت مجموعة الاتصالات بتنفيذ عدد من البرامج الداعمة إبان الحرب الأخيرة على القطاع شملت: برنامج للدعم النفسي للأطفال، كما تعمل على تقديم دعماً للصيادين عبر برنامج الحق في حياة كريمة والذي تنفذه مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية سنوياً، إلى جانب التبرع برزم الوجبات الغذائية على النازحين في مراكز الإيواء والمدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وذلك بالإضافة إلى مواصلتها لتنفيذ برامجها السنوية في دعم قطاع التعليم و التكنولوجيا و الثقافة و الفنون.