مشتركينا الكرام،،
تتعرض شبكة الانترنت الخاصة بشركة الاتصالات الفلسطينية ومنذ فترات طويلة لعمليات استهداف متكررة من قبل القراصنة في هجمات تخريبيه ومحاولات متعددة لاختراق الشبكة الفلسطينية الا ان طواقمنا الفنية كانت تتعامل مع تلك الهجمات بحيث لا تسبب اي تاثير على الخدمة لدى مشتركينا.
الا ان الفترة الاخيرة شهدت تصاعدا في تلك الهجمات وتغيرا في طبيعتها، حيث تعرضت الشبكة الفلسطينية لهجمة ضخمة ومتواصلة ومغايرة تماما عن الهجمات السابقة، جاءت متباينة في شدتها وتكرارها وعلى فترات زمنية متفاوتة، حيث عمل المهاجمون على اغراق شبكتنا باعداد ضخمة من حزم البيانات التي لا معنى لها وبالتالي التسبب بضغط هائل على خطوط واجهزة الربط الدوليه مما ادى الى احداث بطء وتقطعات متفاوته على خدماتنا.

 

وقد قامت طواقمنا الفنية ومنذ اللحظة الأولى بوصل الليل بالنهار والعمل على مدار الساعه للتعامل مع هذه الهجمه والحد من تأثيرها والسيطره عليها وذلك بالتعاون مع عدة اطراف دوليه حتى تمكنت من وضع حد لها، واننا وبالرغم من تمكننا اخيرا من محاصرة تلك الهجمة الشرسه الا اننا نؤكد ان الشبكة الفلسطينية لازالت مستهدفة من قبل القراصنة ونؤكد في ذات الوقت اننا بطواقمنا الفنية وخبرائنا المتخصصين لازلنا نعمل على مراقبة وتحصين وتدعيم الشبكة تحسبا لاي طارئ ولضمان حمايتها والحفاظ عليها.
 إن هذه الهجمة بشراستها ودرجتها العالية من التنظيم تدل بما لا يدع مجالا للشك أن المستهدف هو الشعب الفلسطيني ومقدراته وان الهدف هو تخريب وتعطيل تواصله مع العالم الخارجي، ومن هنا فاننا نهيب بكافة الشركات والمؤسسات في فلسطين اتخاذ اعلى درجات الحيطه والحذر والتأكد من حماية سيرفراتها بشكل جيد حتى لا تترك مجالا لاختراقها وسرقة او تخريب بياناتها.


لقد سطر مشتركونا كعادتهم أروع المواقف بمساندتهم للشركة وتفهمهم للأزمة ولتلك الهجمة التخريبية التي استهدفت شبكة الشعب الفلسطيني العظيم الذي وقف دائما في وجه الاعتداءات المتكررة على هذا الوطن الحبيب ومؤسساته الوطنية ومقدراته الغالية.
وفي الختام نتقدم منكم ببالغ الاعتذار عن هذا الخلل الخارج عن ارادتنا شاكرين لكم حسن تفهمكم

مع الاحترام،،
شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل