رام الله – أعلن الدكتور عبد المالك الجابر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عن انطلاق صندوق بالتل للاستثمار التكنولوجي والذي يأتي دعما للاقتصاد الوطني وذلك من خلال تشجيع المشاريع الريادية والشركات الواعدة والنشطة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما فيها شركات البرمجة والتصنيع وتقديم الخدمات القائمة والجديدة ومساعدتها في تحقيق غاياتها ، ويعتبر صندوق بالتل صندوق تمويلي يسعى إلى تمويل مشاريع مقترح إنشائها أو مشاريع في مراحلها الأولى أو مشاريع تحتاج إلى الدعم والتطوير لضمان استمراريتها أو الانتفاع من ربحيتها .
وأضاف د الجابر أن مجموعة الاتصالات حريصة دائما على دفع التنمية للشعب الفلسطيني ولقد اثبت ذلك من خلال المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتقنا فصندوق المسؤولية الاجتماعية نموذجا حيا على هذه المسؤولية ، وهو الصندوق الريادي الأول في فلسطين لتطوير وتنمية المجتمع الفلسطيني ويتبناه القطاع الخاص ، مشيرا إلى ان صندوق بالتل للاستثمار التكنولوجي هو نموذجا جديدا للمسؤولية ، فاليوم سنتبنى مشاريع ريادية وشركات واعدة ونشطة في مجال التكنولوجيا وسنساعد هذه الشركات في تحقيق أهدافها ،
ونوه الدكتور عبد المالك الجابر إلى إن صناديق الاستثمار التكنولوجية هي احد أوجه القوة في أي دولة من دول العالم ، وهي عنصر مهم في إحياء الاقتصاد الوطني وتقوية وتعزيز السوق بشكل عام وهو جسر متين لإيجاد فرص عمل جديدة لأبناء الشعب الفلسطيني ، موضحا أن شركات مجموعة الاتصالات هي شريان مغذي للخريجين الفلسطينيين و للأيدي العاملة ، قائلا إننا نستقبل أعداد كبيرة من خريجي الجامعات الفلسطينية في كل يوم ونفتح أمامهم آفاق جديدة للحياة والعمل ، مؤكدا انه بالرغم من الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية التي نمر بها إلا أن مجموعة الاتصالات قامت بالاستثمار الناجح في فلسطين وحققت نموا اقتصاديا رغم كل المعيقات و الصعوبات .
ومن جهتة أكد معن بسيسو رئيس أدارة تطوير الاعمال لمجموعة الاتصالات الفلسطينية على أن الصندوق سيعمل على تامين الاستثمار من خلال تقييم الشركات والمشاريع الجديدة أو المشاريع القائمة ودراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع ، قائلا أن هذه الشركات يجب أن تمتلك مقومات النجاح وأيضا تسعى لتقديم خدمات أو برمجيات أو سلع ذات قيمة تكنولوجية إبداعية قابلة للتسويق محليا وإقليميا ،
وبين أن صندوق بالتل للاستثمار التكنولوجي يهدف إلى دعم الرياديين والمبدعين من خلال خلق الفرص للانطلاق وتحقيق أفضل الأعمال والنتائج إذ إننا نحثهم على الإبداع ونوفر لهم التمويل اللازم لذلك الإبداع منوها إلى الشراكة الوطنية التي تخلقها مجموعة الاتصالات الفلسطينية مع أبناء شعبها بكل ألوانه .
وأوضح بسيسو أن تأسيس صندوق رأس مال لدعم التكنولوجيا في فلسطين أمر حيوي وضروري للاقتصاد الفلسطيني ليس من باب المسؤولية الوطنية فقط وإنما من باب الاستثمار الوطني والتنمية المستمرة ، وأن العائدات المادية للاستثمارات في فلسطين قد أثبتت نجاحها بالرغم من كل الأوضاع الصعبة لأننا شعب يريد ان يتحدى ويثابر دائما من اجل الأفضل ومجموعة الاتصالات هي خير مثال على هذا التحدي ، مضيفا أن أستثمارات الصندوق تحمل خطورة عالية إلا أننا معنيون بخوض التحدي من اجل دعم القطاع التكنولوجي وتشجيع المؤسسات التكنولوجية الفلسطينية على تطوير خدماتها والارتقاء بكوادرها .
واعتبر الدكتور عبد المالك الجابر الدور التنموي الذي تلعبه مجموعة الاتصالات تجاه قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة واجب وطني ، لان مجموعة الاتصالات الفلسطينية جزء من النسيج الوطني ، ونسعى أيضا إلى التعزيز التكنولوجي الفلسطيني و نعتبر انفسنا رافد أساسي للتكنولوجيا في فلسطين ونسعى دائما للتطوير الذي يضعنا مع دول العالم المتقدمة تكنولوجيا ومعلوما تيا مؤكدا على أن هذه المبادرات تساهم في بناء الدولة الفلسطينية الحديثة وتعتبر حافزا كبيرا للمؤسسات التكنولوجية على تطوير نفسها وقدراتها وتعزيز تواجدها
، وأضاف لقد انطلقنا إلى العالم وأصبح وضع المجموعة مشهود في كل المنطقة ونعتبر المنافسة العالمية هي فخر للوطن لأننا مجموعة فلسطينية الجذور تنطلق لتصبح منارة من فلسطين إلى العالم ونحن نفتح الأبواب للأفكار الخلاقة ، وهذا سيحملنا مسؤولية كبيرة تجاه الوطن سنسعى دائما من اجل أن نكون الأفضل ونقدم لشعبنا الأفضل .
ولفت الدكتور الجابر إلى أن صندوق بال تل للاستثمار التكنولوجي يعتبر انجاز جديد لمجموعة الاتصالات الفلسطينية وللقطاع التكنولوجي في فلسطين ونحن نضع دائما أفضل المعايير العالمية لنحقق أفضل النجاحات ، وتوقع الدكتور الجابر أن يحقق نجاحا وتقدما مشهودا للتكنولوجيا في الوطن ليعطي أحسن أداء.