سلم رئيس الوزراء سلام فياض رئيس الولايات المتحدة الاسبق جيمي كارتر جائزة فلسطين الدولية للتميز والابداع عن فئة الشخصية الدولية المتميزة لعام 2009 بحضور صبيح المصري رئيس الجائزة و أمين عامها د. عبد المالك جابر، وذلك خلال حفل أقيم على شرف المدعوين في قاعة الهلال الاحمر الفلسطيني في البيرة حضره عدد من الوزراء و المسؤولين و الشخصيات الاعتبارية يتقدمهم د. رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة ، د. صائب عريقات مدير دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية و ممثلون عن القنصليات في فلسطين و عدد من الاعلاميين الفلسطينيين و الاجانب.
و بدأ الحفل بعرض لفيلم قصيرعن جائزة فلسطين الدولية للتميز و الابداع ، تلته كلمة رئيس الجائزة صبيح المصري،الذيس قال: اردت أن تعبر الجائزة عما يجول في داخلي من حرص على إطلاق الطاقات الكامنة داخل أبناء و شرائح الشعب الفلسطيني و أردت أيضا أن تكون الجائزة إحدى وسائل تغيير الصورة النمطية عن الشعب الفلسطيني، و ابرازه بوجهه الحق ، الوجه الحضاري الذي يستحقه ، و قال د. فياض إن اليوم يؤكد على معان تحمل في ثنايها ما لا يمكن لمن يفهمها الا التعاطف. و تابع : إن الرئيس جيمي كارتر رجل يستحق كل التكريم ، فهو رجل يعرف جيدا هذه القضية و تاريخها. اشكر كارتر على ما قاله لنا جميعا و الذي يؤكد رسالته الانسانية التي نحتفل اليوم بها. و قال نحن نرحب به اليوم و سيكون مرحبا به في كل وقت ، و خاصة عندما يكون لنا دولة اسمها فلسطين، لتشارك هذه المنطقة و المجتمع و لتحقق اضافة نوعية ، موجها الشكر الى جائزة فلسطين الدولية للتميز و الابداع.
بدوره قال الرئيس كارتر لقد تسلمت جوائز من قبل و لكن لم أشعر بسعادة كالتي أشعر بها اليوم، مضيفاً : اتمنى في المستقبل أن اخاطبكم في عاصمتكم الدائمة في القدس.
واضاف إن تقريب الفصائل الفلسطينية من بعضها ليس أمرا بيد الولايات المتحدة او الامم المتحدة او أوروبا، بل هو أمر بيد الفلسطينيين أنفسهم ، مضيفاً أنه يعتبر نفسه في وطنه حين يكون في فلسطين، فقد أحب فلسطين، هو وزوجته و أبناؤه و احفاده.
و تابع : لقد دعا الرئيس الامريكي أوباما الى تجميد اعمال البناء و التوسيع في المستوطنات ، و لا بد ان يدعو لاحقا الى تفكيكها. و اكد كارتر انه سيتوجه بعد لقائه بمسؤولين من الخارجية الاسرائيلية ، الى قطاع غزة، في محاولة للتقريب بين ابناء الشعب الواحد.
من جهته، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات إن الدولة الفلسطينية الديمقراطية اتية لا محالة، مؤكداً ان الديمقراطية لا الحكم الديني او الفردي هي ما يحتاجه شعب كشعب فلسطين . و تابع : ان النزاهة و الشفافية و حقوق الانسان المراة من اهم عناصر بقاء الشعب الفلسطيني. وأضاف متوجها بحديثه الى الرئيس كارتر: اطلب منك سيدي الرئيس ان تقول لحماس ان الرصاص لايصنع الديمقراطية. و اكد انه لا يمكن ان يكون هناك سلام دون عدالة و ديمقراطية و انهاء الاحتلال.
و قال امين الجائزة الدكتور عبد المالك الجابر اخترنا أن نكرم رئيسا ذلك أننا اخترنا أنْ نكرّمَ رئيساً سابقاً للولاياتِ المتحدةِ في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني هذه المؤسسة التي عايشت ظروف تشرّدِ وآلامِ الشعب الفلسطيني عبر العقود أيادي بيضاءَ عديدة ساهمت في تحمّلِ تلك الآلام كما ساهم الهلال الاحمر في تضميدِ جراحِ الآلافِ من الاطفال والنساء والرجال على مرّ تلك العقودِ الأليمة.
وتابع د. الجابر: اخترناه لانه جيمي كارتر، ولانّ جيمي كارتر خالفَ كلَّ النصوص والتزَمَ بما يـُمْليهِ عليهِ ضميره الحيّ ومبادئـُهُ السامية.
و بدأ الحفل بعرض لفيلم قصيرعن جائزة فلسطين الدولية للتميز و الابداع ، تلته كلمة رئيس الجائزة صبيح المصري،الذيس قال: اردت أن تعبر الجائزة عما يجول في داخلي من حرص على إطلاق الطاقات الكامنة داخل أبناء و شرائح الشعب الفلسطيني و أردت أيضا أن تكون الجائزة إحدى وسائل تغيير الصورة النمطية عن الشعب الفلسطيني، و ابرازه بوجهه الحق ، الوجه الحضاري الذي يستحقه ، و قال د. فياض إن اليوم يؤكد على معان تحمل في ثنايها ما لا يمكن لمن يفهمها الا التعاطف. و تابع : إن الرئيس جيمي كارتر رجل يستحق كل التكريم ، فهو رجل يعرف جيدا هذه القضية و تاريخها. اشكر كارتر على ما قاله لنا جميعا و الذي يؤكد رسالته الانسانية التي نحتفل اليوم بها. و قال نحن نرحب به اليوم و سيكون مرحبا به في كل وقت ، و خاصة عندما يكون لنا دولة اسمها فلسطين، لتشارك هذه المنطقة و المجتمع و لتحقق اضافة نوعية ، موجها الشكر الى جائزة فلسطين الدولية للتميز و الابداع.
بدوره قال الرئيس كارتر لقد تسلمت جوائز من قبل و لكن لم أشعر بسعادة كالتي أشعر بها اليوم، مضيفاً : اتمنى في المستقبل أن اخاطبكم في عاصمتكم الدائمة في القدس.
واضاف إن تقريب الفصائل الفلسطينية من بعضها ليس أمرا بيد الولايات المتحدة او الامم المتحدة او أوروبا، بل هو أمر بيد الفلسطينيين أنفسهم ، مضيفاً أنه يعتبر نفسه في وطنه حين يكون في فلسطين، فقد أحب فلسطين، هو وزوجته و أبناؤه و احفاده.
و تابع : لقد دعا الرئيس الامريكي أوباما الى تجميد اعمال البناء و التوسيع في المستوطنات ، و لا بد ان يدعو لاحقا الى تفكيكها. و اكد كارتر انه سيتوجه بعد لقائه بمسؤولين من الخارجية الاسرائيلية ، الى قطاع غزة، في محاولة للتقريب بين ابناء الشعب الواحد.
من جهته، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات إن الدولة الفلسطينية الديمقراطية اتية لا محالة، مؤكداً ان الديمقراطية لا الحكم الديني او الفردي هي ما يحتاجه شعب كشعب فلسطين . و تابع : ان النزاهة و الشفافية و حقوق الانسان المراة من اهم عناصر بقاء الشعب الفلسطيني. وأضاف متوجها بحديثه الى الرئيس كارتر: اطلب منك سيدي الرئيس ان تقول لحماس ان الرصاص لايصنع الديمقراطية. و اكد انه لا يمكن ان يكون هناك سلام دون عدالة و ديمقراطية و انهاء الاحتلال.
و قال امين الجائزة الدكتور عبد المالك الجابر اخترنا أن نكرم رئيسا ذلك أننا اخترنا أنْ نكرّمَ رئيساً سابقاً للولاياتِ المتحدةِ في مقر الهلال الأحمر الفلسطيني هذه المؤسسة التي عايشت ظروف تشرّدِ وآلامِ الشعب الفلسطيني عبر العقود أيادي بيضاءَ عديدة ساهمت في تحمّلِ تلك الآلام كما ساهم الهلال الاحمر في تضميدِ جراحِ الآلافِ من الاطفال والنساء والرجال على مرّ تلك العقودِ الأليمة.
وتابع د. الجابر: اخترناه لانه جيمي كارتر، ولانّ جيمي كارتر خالفَ كلَّ النصوص والتزَمَ بما يـُمْليهِ عليهِ ضميره الحيّ ومبادئـُهُ السامية.
فكان منْ أوائل الروّادِ المطالبين بحقِّ البشر بالعيش الكريم. مواجهاً المعوقات ِوالمتاعب َ في سبيل ما يُؤْمـِن به.
الرئيس جيمي كارتر لم يكنْ رجلَ اللحظة ولا رجلَ الحملةِ الانتخابية ولا حتى رجل اللعبة السياسية بل هو رجلَ مواقـِفْ يستطيعُ انْ يـَنـْكـَب على تحقيق ما يجولُ في داخـِلـِه لـِيـُحـَقـِّقَ ما يُصْبوا إليه هو ونحنُ معه كشعوب تستحقُّ الحياة َ والكرامة َ والأمل.
لقد جاء إلينا جيمي كارتر بعكس ِ غيرِه من ساسةِ الولاياتِ المتحدة ليس مرةً ولا مرتين بل العشراتِ مِنَ المرات لـِيُسانـِدَ مسيرةَ الديمقراطيةِ الوليدةِ في فلسطينَ الناشئةِ في الأعوامِ 1996،2005،2006 كما جاء إلينا حديثاً في محاولةٍ لـِرَأْبِ الصّدْعِ بينَ الأشِقّاءِ في هذا البلد.
الرئيس جيمي كارتر لم يكنْ رجلَ اللحظة ولا رجلَ الحملةِ الانتخابية ولا حتى رجل اللعبة السياسية بل هو رجلَ مواقـِفْ يستطيعُ انْ يـَنـْكـَب على تحقيق ما يجولُ في داخـِلـِه لـِيـُحـَقـِّقَ ما يُصْبوا إليه هو ونحنُ معه كشعوب تستحقُّ الحياة َ والكرامة َ والأمل.
لقد جاء إلينا جيمي كارتر بعكس ِ غيرِه من ساسةِ الولاياتِ المتحدة ليس مرةً ولا مرتين بل العشراتِ مِنَ المرات لـِيُسانـِدَ مسيرةَ الديمقراطيةِ الوليدةِ في فلسطينَ الناشئةِ في الأعوامِ 1996،2005،2006 كما جاء إلينا حديثاً في محاولةٍ لـِرَأْبِ الصّدْعِ بينَ الأشِقّاءِ في هذا البلد.