قام صندوق المسئولية الاجتماعية بمجموعة الاتصالات الفلسطينية وذلك ضمن إطار فعاليات برنامج التطوير الإداري والتكنولوجي الذي يتبناه الصندوق، بتقديم تبرعات لعدد من المؤسسات الأهلية بغزة وقد شملت التبرعات أجهزة حاسوب و أثاث مكتبي وأجهزة مكتبية مثل الطابعات وماكينات التصوير والفاكسات و خلافه. وقد استفاد من هذا المشروع 17 مؤسسة وجمعية من مختلف محافظات قطاع غزة مثلت قطاعات مختلفة من الجمعيات أهلية, وغيرها.
وفي هذا الإطار قال محمد سليم مسئول صندوق المسؤولية الاجتماعية في منطقة غزة أن الصندوق يهدف بالدرجة الأولى للمساهمة في التنمية المجتمعية من خلال دعم مؤسسات المجتمع المدني و يعتبر الصندوق الريادي الأول في فلسطين.
و أضاف ""هذا التبرع يأتي ضمن برنامج التطوير الإداري و التكنولوجي الذي ينفذه الصندوق و يعتبر أحد برامجه الأساسية و الذي يهدف إلي تعزيز و تطوير دور المؤسسات الأهلية الوطنية بما يخدم مصلحة المواطن خاصة في ظل شح مصادر الدعم على الصعيدين الداخلي و الخارجي، كما و أكد أن الصندوق منذ تأسيسه يعطي اهتماماً خاصاً للمؤسسات الأهلية من خلال المشاريع التي يمولها حيث قام الصندوق بالتبرع لحوالي 153 مؤسسة وطنية في الضفة الغربية و قطاع غزة بالأثاث أو بالأجهزة المكتبية من طابعات و أجهزة كمبيوتر و هواتف.
و أكد أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية هي الجهة الوحيدة التي لم تنقطع عن تقديم الدعم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعانيها فلسطين بل على العكس من ذلك قامت المجموعة بتكثيف جهودها لتتناسب مع احتياجات المجتمع و مع الوضع الراهن. كما أضاف أن صندوق المسؤولية الاجتماعية منذ بداية العام و حتى هذا التاريخ قدم الدعم لحوالي 530 مؤسسة و جمعية في الضفة و القطاع.
من جهته أعرب السيد/ عبد السلام جودة رئيس جمعية أسدود الخيرية برفح إحدى الجمعيات المستفيدة من البرنامج عن تقديره وامتنانه لمجموعة الاتصالات الفلسطينية التي قدمت يد العون لجميع هذه المؤسسات وغيرها في ظل انقطاع شبه تام للدعم ووضع اقتصادي سيء. وأكد أن هذا التبرع من شانه أن يعمل على تقدم و تطوير المؤسسة لكي تخدم أبناء شعبنا في ظل سياسة فرض العقوبات الجماعية.
كما أعرب السيد/ خضر شعت من لجنة حي بلوك (J) عن مدى إعجابه بالفكرة الريادية التي أطلقتها المجموعة والمتمثلة في صندوق المسؤولية الاجتماعية وحث جميع شركات القطاع الخاص بالحذو حذو المجموعة والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.