نابلس2007-05-10 - قام صندوق المسئولية الاجتماعية بمجموعة الاتصالات الفلسطينية وذلك ضمن إطار فعاليات برنامج التطوير الإداري والتكنولوجي الذي يتبناه الصندوق، بتقديم تبرعات لعدد من المؤسسات الأهلية بنابلس وقد شملت التبرعات أجهزة حاسوب، وقد استفاد من هذا المشروع 6 جمعيات من مختلف مناطق محافظة نابلس .

 

 

وفي هذا الإطار قالت سماح أبوعلي مديرة صندوق المسؤولية الاجتماعية في مناطق شمال الضفة الغربية أن الصندوق يهدف بالدرجة الأولى للمساهمة في التنمية المجتمعية من خلال دعم مؤسسات المجتمع المدني و يعتبر الصندوق الريادي الأول في فلسطين.
و أضافت ""هذا التبرع يأتي ضمن برنامج التطوير الإداري و التكنولوجي الذي تبناه الصندوق منذ تأسيس الصندوق و يعتبر أحد برامجه الأساسية و الذي يهدف إلي تعزيز و تطوير دور المؤسسات الأهلية الوطنية بما يخدم مصلحة المواطن خاصة في ظل شح مصادر الدعم على الصعيدين الداخلي و الخارجي، كما و أكدت أن الصندوق منذ تأسيسه يعطي اهتماماً خاصاً للمؤسسات الأهلية من خلال المشاريع التي يمولها حيث قام الصندوق خلال العام المنصرم بالتبرع لحوالي 532 مؤسسة في الضفة الغربية و قطاع غزة .

 

 

و أكدت أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية هي الجهة الوحيدة التي لم تنقطع عن تقديم الدعم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعانيها فلسطين بل على العكس من ذلك قامت المجموعة بتكثيف جهودها لتتناسب مع احتياجات المجتمع و مع الوضع الراهن.
وأشارت أبوعلي الا أن هذه الجمعيات أهلية غير ربحية تعنى بالقضايا المتعلقة بالمجتمع المدني الفلسطيني حيث تعمل على نشر ثقافة الديمقراطية وأيضا تعمل على الفئات والقطاعات المهمشة ونحن كصندوق مسؤولية أجتماعية نحاول باستمرار الدعم لهذه الجمعيات لمساعدتها في تقديم خدمات أفضل لأبنائنا .

 

 

من جهته أعرب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة نابلس( يحيى عودة ) إحدى الجمعيات المستفيدة من الدعم عن تقديره وامتنانه لمجموعة الاتصالات الفلسطينية التي قدمت يد العون لجميع هذه المؤسسات وغيرها في ظل انقطاع شبه تام للدعم ووضع اقتصادي سيء. وأكد أن هذا التبرع من شانه أن يعمل على تقدم و تطوير المؤسسة لكي تخدم أبناء شعبنا في ظل سياسة فرض العقوبات الجماعية.
معربا عن مدى إعجابه بالفكرة الريادية التي أطلقتها المجموعة والمتمثلة في صندوق المسؤولية الاجتماعية وحث جميع شركات القطاع الخاص بالحذو حذو المجموعة والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع