8/5/2006 /نابلس/ رعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية أمس حفلا تكريميا للصحفيين والإعلاميين العاملين في المحافظة بحضور وكيل وزارة الإعلام المتوكل طه، ومحافظ نابلس الدكتور سعيد أبو علي، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الدكتور عبد المالك جابر، ومسؤول العلاقات العامة في المجموعة بسام ولويل.

وبدأ الحفل الذي أقيم في فندق القصر بكلمة ترحيبية لمدير مكتب وزارة الإعلام ماجد كتانة الذي شكر مجموعة الاتصالات على رعايتها للحفل، وأكد على أهمية تكريم الصحفيين خاصة وان عددا منهم قد حازوا على جوائز عالمية وعربية، وبعضهم دفع حياته ثمنا للقيام بواجبه الصحفي.

وفي كلمته أشار المحافظ د. سعيد أبو علي إلى الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة نابلس وبلدتها القديمة، مشيرا إلى أهمية دور الصحفيين لنقل صورة هذه الاعتداءات إلى العالم.

ووجه المتوكل طه في كلمته نداء إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بضرورة اعتماد لغة الحوار والابتعاد عن الاقتتال الداخلي.

واستذكر طه الرعيل الأول من الصحفيين الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي على مدار السنين الماضية.

وأكد طه على أهمية وجود نقابة فاعلة تمثل الجسم الصحفي.

ودعا إلى وضع قانون جديد ينظم العمل الصحفي ويعطي العاملين في هذا الميدان الحق في تنمية مهاراتهم وزيادة كفاءاتهم.

وحيا د. عبد المالك جابر الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وأشار إلى الوضع الاقتصادي والسياسي والمعيشي الصعب الذي يمر به الشعب الفلسطيني، منوها إلى أن هناك من يحاول أن يدفع الشعب إلى نفق مظلم.

وتحدث د. جابر عن تجربة مجموعة الاتصالات خلال أزمة احتجاز السلطات الإسرائيلية للأجهزة والمعدات التي اشترتها الشركة، إذ لجأت الشركة إلى ابتداع طرق ووسائل عملية تمثلت بوضع الأجهزة في بريطانيا، وقد نجحت الشركة رغم كل الظروف الصعبة في تقديم خدماتها بأرخص الأسعار، حيث تعتبر التعرفة الهاتفية وخدمة الانترنت التي تقدمها الشركة الأرخص في المنطقة.

وألقى الصحفي عاطف سعد مراسل وكالة »رويترز« كلمة باسم الصحفيين شكر من خلالها مجموعة الاتصالات ووزارة الإعلام على اهتمامهما بالصحفيين، ودعا مجموعة الاتصالات إلى المساهمة في إقامة مركز إعلامي في نابلس والتي تعاني من التهميش الإعلامي رغم كل ما تواجهه من حصار وإجراءات إسرائيلية يومية.

 وتم في نهاية الحفل تكريم الصحفيين وتوزيع الهدايا عليهم، وأقيمت مأدبة غداء على شرف الحضور.