رام الله -2006/2/8- صرح صبيح المصري رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات الفلسطينية أن مجلس إدارة الشركة قرر رفع توصية للهيئة العامة بزيادة رأسمال الشركة من رأسمالها الحالي والذي يبلغ مئة وواحد مليون ومئتان وخمسون ألف دينار أردني(10125000JD) ليصبح مئة وسبعون مليون دينار أردني (170000000JD ) وذلك بتوزيع أسهم مجانية بقيمة 20% من رأسمال الشركة الحالي إضافة إلى 40% اكتتاب خاص وذلك على أساس القيمة الاسمية بإضافة ثلاثة دنانير علاوة إصدار للسهم وذلك لحاملي أسهم شركة الاتصالات الفلسطينية في تاريخ تحدده الهيئة العامة، مع الاحتفاظ بثمانية ملايين(8000000) سهم كخزينة ويتم تنفيذها حسب تعليمات هيئة سوق رأس المال والسوق المالي الفلسطيني.
 

وكان مجلس إدارة الاتصالات الفلسطينية عقد اجتماعاً يوم أمس في عمان لمناقشة النتائج المالية للسنة المالية المنتهية ب31 - 12 -2005، إضافة إلى خطط المجموعة للتوسع في الأسواق الإقليمية والمجاورة، إضافة إلى مصادقة المجلس على التوصيات المرفوعة للهيئة العامة.

وعلى صعيد النتائج المالية الأولية حققت الاتصالات أرباحا صافية من نشاطاتها التشغيلية في فلسطين والأسواق الإقليمية والدولية بلغ حوالي سبعين مليون دينار وهذا يشكل نمواً في أرباحها الصافية بلغ 83% مقارنة مع السنة المالية 2004 ونمواً لنفس الفترة في حقوق المساهمين حوالي 40% ويعود هذا النمو إلى زيادة نمو عدد المشتركين بنسبة 25%، عدى عن استمرار الشركة بتنفيذ عملية إعادة الهيكلة بنجاح مما يزيد من نجاعة وفاعلية العمل وخفض التكلفة.

وعلى صعيد التوسع الإقليمي فقد أعلن صبيح المصري أن مجلس الإدارة صادق على إنشاء شركة استثمارية إقليمية يكون مقرها في الإمارات العربية المتحدة برأسمال مصرح به قدره واحد بليون دولار على أن يكون المكتتب به حاليا في مجموعة الاتصالات وحلفائها 300 مليون دولار، وأضاف المصري أن هذه الشركة ستكون هي المظلة الاستثمارية للمجموعة وحلفائها في الأسواق الإقليمية والدولية. وأشار إلى أنه تم إنجاز الدراسات الخاصة بها وتشكيلها وفلسفتها وأهدافها، وسيتم خلال الربع الأول من هذا العام الإطلاق الرسمي لهذه الشركة ودخول شركاء استراتيجيين سواء من الخليج العربي او محافظ استثمارية دولية جاري الحديث معها.

وأعرب المصري عن اعتزازه بالنجاح الذي حققته مجموعة الاتصالات والتي تعد من أفضل الشركات العربية اداءاً وفق كل المعايير رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها والمتمثلة بعدم توفر المقومات اللازمة سواء من حيث عدم توفر الترددات وحجز المعدات والمنافسة المحمومة والغير قانونية من الشركات الإسرائيلية في السوق الفلسطيني. وعبر المصري عن شكره لكادر الشركة وطاقمها التنفيذي على هذا الأداء المتميز وعبر عن شكره للسلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة بالحكومة ووزير الاتصالات على الدعم الذي يقدموه لمتابعة العقبات التي تواجه الشركة. كما أعلن المصري عن استمرار الشركة في خططها في السوق الفلسطيني ودعمها للمؤسسات الفلسطينية وكافة شرائح المجتمع، وذلك تقديراً من الشركة لشعبنا الفلسطيني الصامد على أرضه والذي يشكل نموذجا للعطاء والذي كان أخره العرس الديمقراطي والانتخابات النزيهة التي شهد لها العالم أجمع.