وقعتها التعليم العالي ومجموعة الاتصالات مذكرة تفاهم لدعم التعليم التقني بـ 300 منحة لدرجة الدبلوم
وقعتها "التعليم العالي" ومجموعة الاتصالات:
مذكرة تفاهم لدعم التعليم التقني بـ 300 منحة لدرجة الدبلوم
رام الله – الثلاثاء وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجموعة الاتصالات الفلسطينية مذكرة تفاهم لتوزيع 300 منحة دراسية في مجال التعليم التقني، على مجموعة من الطلبة الناجحين في امتحان الثانوية العامة، في الضفة والقطاع ووقع الاتفاقية وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. محمود أبو مويس، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، وبحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. اسحق سدر ومدراء من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجموعة الاتصالات، والتي سيتم بموجبها توزيع منح مجموعة الاتصالات على طلبة الثانوية العامة في المجال التقني، بما ينسجم مع احتياج سوق العمل.
وقال أ.د. محمود أبو مويس وزير التعليم العالي والبحث العلمي " نحن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فخورون كل الفخر بالدور الذي تقوم به مجموعة الاتصالات، حيث المسؤولية الوطنية تطغى على المسؤولية المجتمعية وتتصدر المشهد، خدمةً لطلبة نتوخى دورهم رافعة لجهود البناء وتشييد دولتنا المستقلة في ظل قيادة عازمة على انتزاع الحق الفلسطيني".
وأضاف أبو مويس في هذا العام حيث القلق يتزايد بسبب الوباء، فإننا مطالبون بالعمل على توفير كل ما شأنه زيادة منسوب الامل، وتوفير المزيد من الافاق للطلبة الجامعيين ليواصلوا تعليمهم بعيدا عن القلق ، ونأمل ان نصل الى اتفاقيات شراكة تجعل المنح المقدمة من الاتصالات محكومة بضمانات للاستدامة، ونحن نثق بان مجموعة الاتصالات ، كانت وستبقى دوما منحازة لخيار الانتصار للوطن و لخيارات القيادة، فالقيادة الثابتة على الثوابت بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس حفظه لله تستحق منا الوقوف الى جانبها، عبر الشراكات الناجزة بين القطاعين الحكومي والخاص ، وعبر مساعدات للشباب الطامح، وعبر توسيع دائرة الشراكة لجعل التعليم العالي والجامعي متاحا لكل الطلبة الواعدين.
ونوه أبو مويس الى تأكيد دولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية على ان الشباب ركيزة البناء، والحكومة حينما أعلنت عن العام الجاري عاما للشباب فإنما تدرك ان الشباب أداة البناء والتغيير، نحن نريدهم ان يحملوا الوطن على اكتاف طموحاتهم وقدراتهم وابداعهم، وهم جديرون دوما بكل اهتمام مستحق، كما نسجل ان الحكومة الفلسطينية التي راجعت عدة قوانين وأنظمة ترتبط بالتعليم العالي، جادة بان يكون قطاع التعليم العالي جسر العبور الامن نحو المستقبل بكل ثقة.
وأشاد د. اسحق سدر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ببرنامج منح مجموعة الاتصالات للتعليم التقني، والذي تم تنفيذه ودعمه من مجموعة الاتصالات بناءً على توجيهات الحكومة لدعم سوق العمل وتشجيع التخصصات المهنية، والتي تزيد فرص العمل للشباب الخريجين من الكليات التقنية، مؤكداً على تشجيعه ودعمه للتعليم التقني الذي سيتيح المجال امام الطلبة اختيار مسيرتهم المهنية في المستقبل، كما وشكر مجموعة الاتصالات على مبادرة رفع السرعات لدى أساتذة الجامعات الى 30 ميجا خلال فترة الجائحة من اجل دعم التعليم الالكتروني.
وقال عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية" يسعدنا استمرار التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ونثمن جهودهم المبذولة من اجل تطوير قطاع التعليم في فلسطين بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية المواكبة لهذا القطاع، بالإضافة الى التحدي الأكبر وهو استكمال المسيرة التعليمية خلال جائحة كورونا من خلال التعليم الإلكتروني و المنصات الالكترونية لضمان سير العام الدراسي بما يتماشى مع مصلحة الطلبة، مشيراً الى ان شركتي بالتل وحضارة والتزاماً منهما بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية قامتا برفع السرعات لدى أساتذة الجامعات الى 30 ميجا مجانا خلال فترة الازمة.
وأضاف العكر استمرينا في مجموعة الاتصالات بالقيام بآداء دورنا الريادي في تمكين الشباب من خلال "برنامج مجموعة الاتصالات للمنح الجامعية والتقنية" منذ إطلاق البرنامج عام 2010، وقدمت مجموعة الاتصالات (5470) منحة حتى اللحظة، وبلغ عدد الخريجين 640 خريج جامعي ، 68 خريج تقني حتى نهاية عام 2019، مشيراً إلى إن إطلاق" منح مجموعة الاتصالات للتعليم التقني" عام 2019، جاء انسجاماً مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والحكومة لدعم قطاع التعليم التقني في فلسطين، والسعي لتوفير فرص عمل للشباب الفلسطيني للتأهل في المجال التقني والذي يمثل الحاجة الأكبر في سوق العمل والذي تصل نسب التشغيل لخريجي التخصصات التقنية أكثر من 95%.
واكد العكر على الاستمرار بتقديم المنح للطلاب الذين حصلوا على المنح الجامعية والتقنية من الأعوام السابقة والمتفوقين اكاديمياً والمستوفين لشروط استمرار المنحة، إضافة الى منح الايتام القاطنين في دور الأيتام، والطلاب من ذوي الإعاقة والذين يتم ترشيحهم من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.