روابي تستضيف مسابقة البرمجة الدولية لطلبة الجامعات الفلسطينية

/uploads/282310544_10161847694580884_3656706443706522418_n.jpg

 

بتنظيم من نقابة العلوم المعلوماتية التكنولوجية

 

روابي تستضيف مسابقة البرمجة الدولية لطلبة الجامعات الفلسطينية

 

روابي، 12/10/2022

 

بتنظيم من نقابة العلوم المعلوماتية التكنولوجية، استضافت مدينة روابي مسابقة البرمجة الدولية لطلبة الجامعات الفلسطينية، بمشاركة 70 فريقاً، وبحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحاق سدر ورئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان سمارة ونقيب نقابة العلوم المعلوماتية التكنولوجية ميسون إبراهيم والقائم بأعمال مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية إبراهيم خرمان، ورئيس بلدية روابي إبراهيم الناطور.

 

 

وعلى صعيد نتائج الضفة الغربية، توج فريق (Free Palestine) من جامعة بيرزيت بالمركز الأول، وفريق (Dominance) من جامعة القدس بالمركز الثاني، في حين حل فريق (Code Knig hts) من جامعة الخليل بالمركز الثالث، وجاء رابعاً فريق (Could You Do It In o) من جامعة بيرزيت، وفي المركز الخامس حل فريق (Bruite Forth) من جامعة خضوري، وعلى مستوى قطاع غزة، توج فريق ((Enigma من الجامعة الإسلامية بالمركز الأول، وفريق (Hash Hex Gang) من الجامعة الإسلامية بالمركز الثاني، في حين توج فريق (AUG-Team5) من جامعة الأزهر بالمركز الثالث.

 

وتعد المسابقة واحدة من أكبر وأهم المسابقات البرمجية التي تعقد في فلسطين، وهي النسخة الفلسطينية للمسابقة الدولية، وتضم مشاركين من مختلف الجامعات الفلسطينية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وتشارك كل جامعة في المسابقة الفلسطينية من خلال ثلاث أو أربع فرق ويتكون كل فريق من ثلاثة طلاب، حيث يتم اختيار أعضاء الفرق المشاركة من خلال مسابقات تعقد على مستوى الأقسام والكليات في كل جامعة.

 

وإلى جانب الفرق المشاركة، ضمت المسابقة كذلك فريق من المشرفين الدوليين من خارج فلسطين، إضافة إلى المدربين والمتطوعين واللجان التنفيذية.

 

وفي حفل الافتتاح، قال سدر: "تأتي هذه المسابقة لتشكل رصيداً جديداً لشبابنا الفلسطيني الطامح، والذي يسعى دوماً إلى التميز عبر مشاركته في المسابقات المحلية والإقليمية لصقل مهاراته وإفادة بلده ووضعها على خارطة هذا القطاع الهام جداً"، مثنياً على الجهود التي بذلتها نقابة العلوم المعلوماتية التكنولوجية لتنظيم هذه المسابقة التي تعتبر الأهم في مجال البرمجة محلياً، معتبراً أن ذلك يندرج في إطار تطوير الكادر البشري الفلسطيني في هذا القطاع.

 

 

وبدوره، قال سمارة: "النسخة الفلسطينية من مسابقة البرمجة الدولية جاءت لدعم القدرات الإبداعية لطلبة الجامعات في مجالات البرمجة وتكنولوجيا المعلومات بما يضمن تطوير هذه المنظومة على المستوى المحلي، ومن خلالها يمكننا أن نمد الجسور بين شبابنا الفلسطيني المبدع وصولاً للعالمية"، مشيداً بالدور الذي تقوم به المؤسسات الفلسطينية في سبيل تطوير هذا القطاع الهام من خلال إطلاق الفعاليات والمسابقات.

 

من جهتها، قالت إبراهيم: "نهدف من خلال هذه المسابقة إلى تسليط الضوء على أفضل المبرمجين في الجامعات الفلسطينية وفتح الباب للطلبة لتمثيل فلسطين إقليمياً ودولياً ليكون اسم فلسطين متواجداً وحاضراً في مثل هذا النوع من المسابقات العالمية، إضافة للتنافسية التي ستخلقها المسابقة بين طلبة الجامعات وبالتالي الوصول إلى أكبر قدر ممكن من التميز والإبداع.

 

وأضافت "تهدف النقابة إلى تعزيز دورها في الشراكة مع القطاعين العام والخاص لما له من أثر على التنمية التكنولوجية المحلية"، متوجهةً بالشكر والتقدير لمؤسس مدينة روابي بشار مصري على الجهود التي بذلها لإنجاح هذه المسابقة، والتي تمثلت في استضافة المسابقة وتقديم كل ما يلزم.

 

وقال خرمان: "ندعم في شركة الاتصالات الفلسطينية قطاع تكنولوجيا المعلومات والقطاعات الشبابية الواعدة في فلسطين، وهذه المسابقة وغيرها من الفعاليات متوافقة مع نهجنا في بالتل ومع تطلعات ورؤية مجلس إدارة الشركة الذي يرى بضرورة تطوير الاقتصاد المحلي ورفده بالكفاءات الفلسطينية المبدعة".

 

 

من ناحيته، رحب الناطور بالحضور والمشاركين، قائلاً: "مدينة روابي حاضرة دوماً في كل الفعاليات الثقافية والريادية التي من شأنها أن تشكل فرصة لأبناء فلسطين ليدونوا بصمتهم وإبداعهم"، مشيراً إلى أن روابي اليوم تمثل مجمعاً تكنولوجياً مرموقاً يحتضن كبريات الشركات العالمية والمحلية.

 

وعبر الطالب صهيب صوالحة من فريق جامعة بيرزيت الفائز بالمركز الأول عن سعادته بهذا الإنجاز، مشيداً بالتنظيم المميز للمسابقة والذي انعكس على أداء جميع المشاركين وعلى جودة مخرجات هذه المسابقة.

 

 

وأقيمت المسابقة بمشاركة 18 جامعة فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث شارك 40 فريقاً من الضفة و30 فريقاً من القطاع.

 

يشار إلى أن النسخة العالمية من هذه المسابقة انطلقت في العام 1970 في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم انتشرت في دول مختلفة حول العالم، وبلغ عدد الجامعات المشاركة فيها حول العالم أكثر من 3000 جامعة، وما يقارب الـ 50,000 طالبة وطالب، من 100 دولة مختلفة.