الإثنين 28/8/2017م/ أعلنت شركة جوال عن انضمام مجموعة من السيارات الكهربائية –صديقة البيئة- لمجموعة مركباتها بالشراكة مع شركة "نيسان" والتي قدمت نموذجاً مميزاً من سيارات “NISSAN LEAF” التي تعتمد على الطاقة الكهربائية بالكامل، حيث أطلقت فعالية الإعلان عن أول سيارات تعمل بنظام الطاقة الكهربائية في فلسطين اليوم في مقر شركة جوال الكائن في مدينة البيرة، وذلك بحضور كل من معالي وزير النقل والمواصلات المهندس سميح طبيلة، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، ومدير عام شركة جوال عبد المجيد ملحم، وإيهاب مشعشع مدير عام شركة نيسان.
وتعتبر تجربة هذا النوع من السيارات هي الأولى في فلسطين، وبهذا تعتبر شركة جوال الشركة الأولى في اقتناء السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.
ورحب معالي وزير النقل والمواصلات المهندس سميح طبيلة بالشراكة بين شركتي جوال وشركة نيسان، وأشاد بدور القطاع الخاص الريادي قائلاً: "أعبر عن سعادتي بمشاركتكم هذا الحدث الريادي في إطلاق سيارة نيسان LEAF الكهربائية بالكامل، والتي تعتبر نقلة نوعية على مستوى التكنولوجيا في فلسطين، ونشكر كلاً من شركة جوال ونيسان لاستجابتهما لسياسات صداقة البيئة الدولية، إذ يعمل هذا النوع الرفيع من السيارات على الحد من التلوث البيئي، بالإضافة إلى حرص الشركة في الإنتاج على السلامة المرورية".
وشكر معالي الوزير شركة جوال على اهتمامها الدائم في تبني الحداثة والتطور، إذ تعتبر جوال السباقة في ذلك دائماً لتكون نموذجاً ومثالاً على التقدم لباقي شركات القطاع الخاص، كما وشكر شركة "مينا" للاستثمار لتركيزها على نوعية وحداثة التقنيات التي تستقطبها لفلسطين.
وقال إيهاب مشعشع مدير عام شركة نيسان: "نود في نيسان فلسطين أن نعرب عن سعادتنا البالغة بهذه الشراكة مع شركة ريادية على مستوى الوطن بحجم شركة جوال، هذه الشراكة التي كان القاسم المشترك فيها هو مواكبة آخر ما توصلت له التكنولوجيا والحداثة في العالم لنقلها للسوق الفلسطيني بما يصب في مصلحة المواطن اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً على المدى القريب والبعيد"، مضيفاً "وكما هي شركة جوال رائدة الإبداع والتكنولوجيا والحداثة في فلسطين فإن شركة نيسان العالمية رائدة في مجال صناعة السيارت الكهربائية صديقة البيئة واليوم سوف نطلق رسمياً سيارة نيسان ليف لتكون أول سيارة كهربائية بالكامل في السوق الفلسطيني".
وأوضح مشعشع "نطمح في نيسان فلسطين أن نطور هذه الشراكة مع شركة جوال وأن نتشارك مع الوزارات المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني من أجل بناء بنية تحتية مناسبة وتعزيز ثقافة السيارت الكهربائية صديقة البيئة بما يحقق البعد المنشود وهو الوصول لبيئة صحية مع نسبة تلوث أقل لنحفظ لأولادنا والأجيال القادمة بيئة صحية مستدامة.
في الإطار، قال السيد عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات: "جوال كبرى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، هي الرائدة دائماً في الحفاظ على البيئة وتطبيق البرامج البيئية العالمية التي تتناسب مع المعايير الراقية في كل دول العالم، وهذا النهج المتبع بشكل دائم في كافة شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية منذ تأسيسها، فكانت الصداقة في مجالات الريادة والمسؤولية الاجتماعية تجاه الفرد والمجتمع ككل".
وأضاف السيد العكر "نبارك هذه الخطوة الريادية التي تعمل على تحفيز شركات القطاع الخاص للسعي نحو التميز والإبداع في العمل وتقديم ما هو أفضل للمواطن والمجتمع الفلسطيني، ونعتبر شراكتنا مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي أساساً لتطورنا وتطور الاقتصاد الفلسطيني".
وأعلن السيد عبدالمجيد ملحم مدير عام شركة جوال عن اقتناء السيارات الصديقة للبيئة قائلاً: "يسرنا اليوم أن نعلن عن انضمام مجموعة من السيارات الكهربائية “NISSAN LEAF” –صديقة البيئة- لمجموعة مركبات شركة جوال، ونعبر عن اعتزازنا كوننا الشركة الأولى في فلسطين التي تقتني هذا النوع من السيارات، وأردف قائلاً: "نتوجه بالمباركة لأنفسنا ولشركائنا في شركة "نيسان" على هذه الخطوة الجديدة في طريق شراكتنا التي لطالما كانت بناءة وتسعى لتقديم الأفضل، بالإضافة إلى التغيير الهائل الذي سيضيفه استخدام هذا النوع من السيارات على مستوى التكنولوجيا وعلى مستوى صداقة البيئة".
وأضاف ملحم إلى أن جوال ستقوم بإدخال سيارات “NISSAN LEAF” للخدمة داخل مجموعة سياراتها في الضفة الغربية، تطبيقاً لسياسات صداقة البيئة ومسؤوليتها الاجتماعية تجاه البيئة، خصوصاً وأن هذه السيارات صديقة للبيئة 100% لعدم استهلاكها المحروقات، حيث سيكون هنالك عدة نقاط شحن للسيارات في عدة مدن في الضفة الغربية، كبداية لتقديم السيارة للسوق الفلسطينية.
ونوه ملحم إلى أن شركة جوال من أولى الشركات الحاصلة على شهادة "جودة إدارة البيئة" العالمية (ISO14001) على مستوى الشرق الأوسط، وتسعى باستمرار إلى إعادة تجديد هذه الشهادة من خلال مراجعة مختلف عملياتها ونشاطاتها بشكل يضمن سلامة البيئة، لا سيما بخصوص الأمواج الصادرة عن محطات التوسعة والبث التابعة لها. وفي الختام أكد ملحم على أن شركة جوال ومنذ انطلاقها في عام 1999م وحتى اليوم سعت وما زالت تسعى لتطبيق كافة المعايير الدولية للحفاظ على البيئة في جميع أعمالها، وتحرص على مواكبة أحدث التقنيات خصوصاً الريادية التي تدفعنا جميعاً للسعي للتميز.